السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أكرمكم الله وجزاكم الله أحسن الجزاء في الدنيا والآخرة على سعة الصدر، وحسن الإنصات، ونسأل الله عز وجل أن يوسع عليكم في الدنيا والآخرة.
فهذه استشارتي بعد أن انقطعت عليكم كثيرًا، لكن ما منعني إلا الحياء والاحترام التام الذي أكنه لكم، فضيلة الدكتور أود أن أبشرك على تحسن حالة أختي كثيرًا، فهذا من فضل الله أن أنعم علينا بكم، فهي قد أوشكت على استكمال المدة التي حددتها لها لأخذ الدواء (فليوكست 20 مع)، فقد كانت تأخذ الدواء بعد تناول العشاء ليلًا كبسولة لمدة شهر، ثم رفعتها اثنتين لمدة ستة أشهر، ثم جعلتها واحدة لمدة ستة أشهر أخرى، كما وصفت لها، وهي الآن في الشهر السادس أي الشهر الأخير، وأنا لاحظت أنها تحسنت كثيرًا، لكنها تقول أنها تحسنت بنحو سبعين بالمائة، فقبل أن تستكمل هذا الشهر الأخير، أود أن أخبركم هل تنقطع عن أخذ الدواء، أم ماذا تفعل؟
مع العلم أننا قد كنا نذهب إلى طبيب في البلد؛ لأن الصيادلة يرفضون إعطاء الدواء بدون وصفة الطبيب، وقد كان يعطي لنا الوصفة إلى الصيدلي لكل شهرين، ونحن نعمل بما ذكرته لنا، وقد قال لأختي اقطعي الدواء بعد هذا الشهر الأخير لمدة شهر ثم ارجعي لأرى النتيجة، فما نظركم في هذا؟
أحسن الله إليكم وجزاكم الفردوس الأعلى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.