السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
دائمًا ما أشعر بضيق في صدري، وأغضب لأتفه الأسباب. لا أجد سببًا عضويًا أو عائليًا أو دراسيًا يفسر حالي. لم أعد أترك غرفتي إلا نادرًا، ولم أعد أصلّي إلا الجمعة. تركت أصحابي ودروسي، وتوقفت عن حفظ القرآن. استمر هذا الحال لثلاث سنوات.
أحيانًا يتحسن حالي وأعود لصلاتي وصحبتي، لكن لا يستمر ذلك شهرًا حتى أعود لما أنا فيه الآن. منذ سنة وأنا أفكر في الانتحار، وأقدمت عليه أكثر من مرة، لكن كنت أفشل، والجروح والآلام الناتجة منها كانت تزيد من إصراري على الموت. لا أدري لم وقعت في هذه الحالة، ولا أرى دافعًا للقيام منها، فقط أنتظر الموت.