الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كنت أجتهد ألا أضايق أختي ولكنها مرضت، فهل أنا السبب؟

السؤال

السلام عليكم.

الله وحده يعلم حالتي، وأنا أكتب هذا السؤال؛ لأنني لا أطيق، ولا أتحمل أن تكون حالتها التي أراها فيه بسبب هذه المشكلة، حتى ولو لم يكن لي ذنب فيها.

ولكن هناك أحداث لم أوضحها في السؤال السابق رقم: (2559134)، حتى لا أطيل السؤال، ومنها أن هذه المشكلة لم تكن بالمشكلة الصعبة، ولكن هي عبارة عن حالة عصبية فقط، ولكن لا تتعدى 3 دقائق، غير أنه لم يظهر عليها شيء إلا بعد أيام.

وكذلك في هذه الأيام كانت تحاول كثيرًا إقناعي، وفي اليوم الذي كانت ستتم فيه جلسة الصلح، وتحديدًا في طريقنا للذهاب ظهر أول عرض، ولذلك هذه المحاولات كانت طوال العامين، وعندما حاولت إحداهن التدخل للصلح بيني وبين زوجي، كانت تتضايق بطريقة استغربتها الضيفة.

ويشهد الله أنني كنت أحاول بقدر المستطاع ألا أضايقها أبدًا، ويشهد جميع من يعرفنا بذلك، كما أنها -وهي في حالة المرض الشديد منذ 3 أشهر-، قالت لي كل الأحداث التي حدثت قبل أن تمرض بأيام، وذكرت أنها حاولت أن تقنعني، وأنا رفضت، وصممت على رأيي، ولم تذكر هذه المشكلة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بكِ مرةً أخرى في إسلام ويب.

حقيقةً ليس لدي الكثير لأضيفه، غير أني أود أن أنصحك بأن تتعاملي مع الأحداث بصورة أكثر تساهلًا، بمعنى ألَّا تضغطي على نفسك فيما يتعلق بالأحداث الحياتية، وألّا تلجئي إلى نوع من التحليل المفرط لكل حدث يحدث، فمن الطبيعي جدًّا أن كثيرًا من الناس لا يستدركون، ولا يتذكرون بعض ما قد سمعوا، أو بعض ما قالوا حينما يكونون في حالة مرضية، وهذه من رحمة الله تعالى على الناس.

فأنت من جانبك حاولي دائمًا أن تتحري ما هو صحيح، وأن تتحمّلي ما هو خطأ، وخاصةً من جانب الآخرين، وأرجو أن تأخذي بما ذكرته لك من نصائح سابقة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً