السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو منكم الإفادة.
حصلت مشكلة بيني وبين زوجي، يومها بكيت كثيرًا، تصالحنا، ولكن بقيت ثلاثة أيام أبكي بشكل متواصل بدون سبب، وكنت أحزن وأشعر بالخنقة عندما أسمع سورة البقرة، لدرجة أني صرخت وأحسست بتنميل في ذراعي الأيسر، وكنت أشعر بأن حرارة تخرج من قدمي.
ذهبت لامرأة "راقية"، فقالت لي: "هذا مس زعل"، وأرشدتني لـرجل "راقٍ" أمرني أن أستحم بماء مقروء بسورة البقرة، وأدهن بزيت النعناع، تحسنت بعدها، ولكن من أقل غضب أو شيء يضايقني تسوء حالتي، عندما عدت إليه لأطمئن، قال لي إن المس ذهب بنسبة ٦٠ بالمائة، وبسبب حساسيتي الزائدة قال إن استجابتي بطيئة، خرجت من عنده فزادت أعراض جديدة، مثل سرعة ضربات القلب، وصداع بالجهة اليسرى، مع الصلاة والقرآن زال الصداع وأحسست بتحسن، ولكن من بعد المغرب أشعر بخوف وتوتر وقلق، ومع أي صراخ أو أي مشكلة مع زوجي أشعر بضربات قلبي تزداد، مع العلم أنني لم أكن أشعر بمثل هذه الأعراض من قبل!
هل ذلك من أعراض المس؟ وهل تبقى له آثار نفسية بعد خروجه؟ أنا لم أعد أشعر بفرحة أي شيء كالسابق؛ الخوف والقلق والتوتر يسيطرون عليَّ، وأول مرة أتعرض لمثل هذا المس، وهذا يشعرني بالخوف والضعف، مع أني خاتمة لكتاب الله ومُنتظمة في الصلاة، ولكن كنت أفوتُ الأذكار والرقية.
أتمنى إجابة لكل سؤال ليطمئن قلبي.