السؤال
السلام عليكم
احترت كثيرًا بين تخصصين في الجامعة، وتوكلت على الله، واخترت أحدهما، لكن كان الميل في قلبي دائمًا نحو التخصص الآخر، وشعرت بالحزن تجاهه، استخرت كثيرًا، وعندما كنت أخرج من البيت لتغيير تخصصي الحالي إلى التخصص الآخر، كنت أواجه معوقات، أو شعورًا بالضيق في القلب، أو ترددًا شديدًا، أو خوفًا من الندم، أو حتى عدم التيسير بالشكل الذي كنت أتخيله.
وعلى العكس، التخصص الذي أنا فيه الآن كان سهلًا بالنسبة لي من حيث التسجيل وأجواء المحاضرات.
فماذا عليّ أن أفعل الآن؟ هل أتوجه إلى التخصص الذي أشعر أنني أميل إليه وأرى نفسي أعمل فيه، رغم وجود إشارات كثيرة تدعوني للابتعاد عنه، مثل حلم رأيته ليلة قراءتي لدعاء الاستخارة وكان مقلقًا، أم أستمر في التخصص الذي يسّره الله لي من حيث التسجيل والحضور؟