[ ص: 98 ] فصل منزلة التهذيب والتصفية
nindex.php?page=treesubj&link=29411_19590ومن منازل : ( nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة التهذيب والتصفية .
وهو سبك العبودية في كير الامتحان ، طلبا لإخراج ما فيها من الخبث والغش .
قال صاحب " المنازل " :
التهذيب : محنة أرباب البدايات . وهو شريعة من شرائع الرياضة .
يريد : أنه صعب على المبتدي . فهو له كالمحنة . وطريقة للمرتاض الذي قد مرن نفسه حتى اعتادت قبوله ، وانقادت إليه .
[ ص: 98 ] فَصْلٌ مَنْزِلَةُ التَّهْذِيبِ وَالتَّصْفِيَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=29411_19590وَمِنْ مَنَازِلِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) مَنْزِلَةُ التَّهْذِيبِ وَالتَّصْفِيَةِ .
وَهُوَ سَبْكُ الْعُبُودِيَّةِ فِي كِيرِ الِامْتِحَانِ ، طَلَبًا لِإِخْرَاجِ مَا فِيهَا مِنَ الْخَبَثِ وَالْغِشِّ .
قَالَ صَاحِبُ " الْمَنَازِلِ " :
التَّهْذِيبُ : مِحْنَةُ أَرْبَابِ الْبِدَايَاتِ . وَهُوَ شَرِيعَةٌ مِنْ شَرَائِعَ الرِّيَاضَةِ .
يُرِيدُ : أَنَّهُ صَعْبٌ عَلَى الْمُبْتَدِي . فَهُوَ لَهُ كَالْمِحْنَةِ . وَطَرِيقَةٌ لِلْمُرْتَاضِ الَّذِي قَدْ مَرَّنَ نَفْسَهُ حَتَّى اعْتَادَتْ قَبُولَهُ ، وَانْقَادَتْ إِلَيْهِ .