( وقال : من
nindex.php?page=treesubj&link=10018_10019_10021اعتقد أن لأحد طريقا إلى الله من غير متابعة محمد صلى الله عليه وسلم أو لا يجب عليه اتباعه أو أن له أو لغيره خروجا عن اتباعه ) صلى الله عليه وسلم ( و ) عن ( أخذ ما بعث به أو قال أنا محتاج إلى
محمد في علم الظاهر دون علم الباطن أو ) هو محتاج إليه ( في علم الشريعة دون علم الحقيقة أو قال إن من الأولياء من يسعه الخروج عن شريعته ) صلى الله عليه وسلم ( كما وسع
الخضر الخروج عن شريعة
موسى ) صلى الله عليه وسلم فهو كافر لتضمنه تكذيب قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله } .
( وَقَالَ : مَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=10018_10019_10021اعْتَقَدَ أَنَّ لِأَحَدٍ طَرِيقًا إلَى اللَّهِ مِنْ غَيْرِ مُتَابَعَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ اتِّبَاعُهُ أَوْ أَنَّ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ خُرُوجًا عَنْ اتِّبَاعِهِ ) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( وَ ) عَنْ ( أَخْذِ مَا بُعِثَ بِهِ أَوْ قَالَ أَنَا مُحْتَاجٌ إلَى
مُحَمَّدٍ فِي عِلْمِ الظَّاهِرِ دُونَ عِلْمِ الْبَاطِنِ أَوْ ) هُوَ مُحْتَاجٌ إلَيْهِ ( فِي عِلْمِ الشَّرِيعَةِ دُونَ عِلْمِ الْحَقِيقَةِ أَوْ قَالَ إنَّ مِنْ الْأَوْلِيَاءِ مَنْ يَسَعُهُ الْخُرُوجَ عَنْ شَرِيعَتِهِ ) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( كَمَا وَسِعَ
الْخَضِرَ الْخُرُوجَ عَنْ شَرِيعَةِ
مُوسَى ) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ كَافِرٌ لِتَضَمُّنِهِ تَكْذِيبَ قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ } .