nindex.php?page=treesubj&link=2211 ( ويحثو من دنا ) إلى القبر بأن كان على شفيره كما نص عليه ووقع في الكفاية أنه يسن لكل من حضر وقد يجمع بحمل الأول على التأكد ( ثلاث حثيات تراب ) بيديه جميعا من قبل رأس الميت للاتباع وسنده جيد ويقول في الأولى {
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=55منها خلقناكم } وفي الثانية {
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=55وفيها نعيدكم } وفي الثالثة {
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=55ومنها نخرجكم تارة أخرى }
( تنبيه ) بين بالجمع بين يحثو وحثيات المناسب ليحثي لا ليحثو أنه سمع حثا يحثو حثوا وحثوات وحثى يحثي حثيا وحثيات والثاني أفصح ( ثم ) بعد حثي الحاضرين كذلك ويظهر ندب الفورية كما يفهمه التعليل الآتي خلاف ما تقتضيه ثم ( يهال ) أي يردم والأولى كونه ( بالمساحي ) مثلا لأنه أسرع لتكميل الدفن إذ هي جمع مسحاة بالكسر ولا تكون إلا من جديد بخلاف المجرفة ولا يزاد على ترابه أي إن كفاه لئلا يعظم شخصه
nindex.php?page=treesubj&link=2211 ( وَيَحْثُو مَنْ دَنَا ) إلَى الْقَبْرِ بِأَنْ كَانَ عَلَى شَفِيرِهِ كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ وَوَقَعَ فِي الْكِفَايَةِ أَنَّهُ يُسَنُّ لِكُلِّ مَنْ حَضَرَ وَقَدْ يُجْمَعُ بِحَمْلِ الْأَوَّلِ عَلَى التَّأَكُّدِ ( ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ تُرَابٍ ) بِيَدَيْهِ جَمِيعًا مِنْ قِبَلِ رَأْسِ الْمَيِّتِ لِلِاتِّبَاعِ وَسَنَدُهُ جَيِّدٌ وَيَقُولُ فِي الْأُولَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=55مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ } وَفِي الثَّانِيَةِ {
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=55وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ } وَفِي الثَّالِثَةِ {
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=55وَمِنْهَا نَخْرُجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى }
( تَنْبِيهٌ ) بَيَّنَ بِالْجَمْعِ بَيْنَ يَحْثُو وَحَثَيَاتٍ الْمُنَاسِبِ لِيُحْثِيَ لَا لِيَحْثُوَ أَنَّهُ سُمِعَ حَثَا يَحْثُو حَثْوًا وَحَثَوَاتٍ وَحَثَى يَحْثِي حَثْيًا وَحَثَيَاتٍ وَالثَّانِي أَفْصَحُ ( ثُمَّ ) بَعْدَ حَثْيِ الْحَاضِرِينَ كَذَلِكَ وَيَظْهَرُ نَدْبُ الْفَوْرِيَّةِ كَمَا يُفْهِمُهُ التَّعْلِيلُ الْآتِي خِلَافَ مَا تَقْتَضِيهِ ثُمَّ ( يُهَالُ ) أَيْ يُرْدَمُ وَالْأَوْلَى كَوْنُهُ ( بِالْمَسَاحِي ) مَثَلًا لِأَنَّهُ أَسْرَعُ لِتَكْمِيلِ الدَّفْنِ إذْ هِيَ جَمْعُ مِسْحَاةٍ بِالْكَسْرِ وَلَا تَكُونُ إلَّا مِنْ جَدِيدٍ بِخِلَافِ الْمِجْرَفَةِ وَلَا يُزَادُ عَلَى تُرَابِهِ أَيْ إنْ كَفَاهُ لِئَلَّا يَعْظُمَ شَخْصُهُ