nindex.php?page=treesubj&link=28908_19860_28328_30347_31948_32000_34339_34347nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول [9] فيه ثلاثة أجوبة فلا تتناجوا بتاءين ، ولا تناجوا بتاء
[ ص: 377 ] واحدة ولا تناجوا بإدغام التاء في التاء . فمن جاء به بتاءين ، قال : هي كلمة مبتدأ بها وهي منفصلة مما قبلها ، ومن جاء به بتاء واحدة حذف لاجتماع التاءين مثل تذكرون وتتذكرون ، ومن أدغم قال : اجتمع حرفان مثلان وقبلهما ألف والحرف المدغم قد يأتي بعد الألف مثل دواب (
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9وتناجوا بالبر ) أي بما يقربكم من الله جل وعز (
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9والتقوى ) أي باتقائه بأداء فرائضه واجتناب ما نهى عنه . (
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9واتقوا الله الذي إليه تحشرون ) أي الذي إليه مصيركم ومجمعكم فيجزيكم بأعمالكم .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_19860_28328_30347_31948_32000_34339_34347nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ [9] فِيهِ ثَلَاثَةُ أَجْوِبَةٍ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِتَاءَيْنِ ، وَلَا تَنَاجَوْا بِتَاءٍ
[ ص: 377 ] وَاحِدَةٍ وَلَا تَّنَاجَوْا بِإِدْغَامِ التَّاءِ فِي التَّاءِ . فَمَنْ جَاءَ بِهِ بِتَاءَيْنِ ، قَالَ : هِيَ كَلِمَةٌ مُبْتَدَأٌ بِهَا وَهِيَ مُنْفَصِلَةٌ مِمَّا قَبْلَهَا ، وَمَنْ جَاءَ بِهِ بِتَاءٍ وَاحِدَةٍ حُذِفَ لِاجْتِمَاعِ التَّاءَيْنِ مِثْلَ تَذْكُرُونَ وَتَتَذَكَّرُونَ ، وَمَنْ أَدْغَمَ قَالَ : اجْتَمَعَ حَرْفَانِ مِثْلَانِ وَقَبْلَهُمَا أَلِفٌ وَالْحَرْفُ الْمُدْغَمُ قَدْ يَأْتِي بَعْدَ الْأَلِفِ مِثْلَ دَوَابَّ (
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ ) أَيْ بِمَا يُقَرِّبُكُمْ مِنَ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ (
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9وَالتَّقْوَى ) أَيْ بِاتِّقَائِهِ بِأَدَاءِ فَرَائِضِهِ وَاجْتِنَابِ مَا نَهَى عَنْهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) أَيِ الَّذِي إِلَيْهِ مَصِيرُكُمْ وَمَجْمَعُكُمْ فَيَجْزِيكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ .