تخفيف القراءة في صلاة الخوف
( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : رحمه الله تعالى
nindex.php?page=treesubj&link=1830_1676_1657، ويقرأ الإمام في صلاة الخوف بأم القرآن ، وسورة قدر {
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سبح اسم ربك الأعلى } ، وما أشبهها في الطول للتخفيف في الحرب ، وثقل السلاح ، ولو قرأ {
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قل هو الله أحد } في الركعة الأولى أو قدرها من القرآن لم أكره ذلك له ، وإذا قام في الركعة الثانية ، ومن خلفه يقضون قرأ بأم القرآن ، وسورة طويلة ، وإن أحب جمع سورا حتى يقضي من خلفه صلاتهم تفتتح الطائفة الأخرى خلفه ، ويقرأ بعد افتتاحهم أقل ذلك قدر أم القرآن ، ويحتاط إذا كان مما لا يجهر فيه ليقرءوا بأم القرآن ، ولو زاد في قراءته ليزيدوا على أم القرآن كان أحب إلي ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : فإن لم يفعل فافتتحوا معه وأدركوه راكعا كما أجزأه ، وأجزأتهم صلاتهم وكانوا كمن أدرك ركعة في أول صلاته مع الإمام .
تَخْفِيفُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ
( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى
nindex.php?page=treesubj&link=1830_1676_1657، وَيَقْرَأُ الْإِمَامُ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ ، وَسُورَةٍ قَدْرِ {
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سَبِّحْ اسْمَ رَبِّك الْأَعْلَى } ، وَمَا أَشْبَهَهَا فِي الطُّولِ لِلتَّخْفِيفِ فِي الْحَرْبِ ، وَثِقَلِ السِّلَاحِ ، وَلَوْ قَرَأَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى أَوْ قَدْرَهَا مِنْ الْقُرْآنِ لَمْ أَكْرَهْ ذَلِكَ لَهُ ، وَإِذَا قَامَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ ، وَمَنْ خَلْفَهُ يَقْضُونَ قَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ ، وَسُورَةٍ طَوِيلَةٍ ، وَإِنْ أَحَبَّ جَمَعَ سُوَرًا حَتَّى يَقْضِيَ مَنْ خَلْفَهُ صَلَاتَهُمْ تَفْتَتِحُ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى خَلْفَهُ ، وَيَقْرَأُ بَعْدَ افْتِتَاحِهِمْ أَقَلَّ ذَلِكَ قَدْرَ أُمِّ الْقُرْآنِ ، وَيَحْتَاطُ إذَا كَانَ مِمَّا لَا يُجْهَرُ فِيهِ لِيَقْرَءُوا بِأُمِّ الْقُرْآنِ ، وَلَوْ زَادَ فِي قِرَاءَتِهِ لِيَزِيدُوا عَلَى أُمِّ الْقُرْآنِ كَانَ أَحَبَّ إلَيَّ ( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَافْتَتَحُوا مَعَهُ وَأَدْرَكُوهُ رَاكِعًا كَمَا أَجْزَأَهُ ، وَأَجْزَأَتْهُمْ صَلَاتُهُمْ وَكَانُوا كَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً فِي أَوَّلِ صَلَاتِهِ مَعَ الْإِمَامِ .