( قال ) : ولو
nindex.php?page=treesubj&link=23975قال وكلتك ببيع متاعي وقبضته مني فأنكر ثم أقر أو قامت البينة عليه بذلك ضمن ; لأنه خرج بالجحود من الأمانات ولو
nindex.php?page=treesubj&link=14739قال وكلتك ببيع متاعي فبعته فقال : مالك عندي شيء فأقام البينة عليه بذلك فقال صدقوا ، وقد دفعت إليه ثمنه فهو مصدق ; لأن من دفع شيئا إلى أهله فليس هو عنده ، ولم يكذب نفسه فهو على أصل أمانته وتصديقه ولو
nindex.php?page=treesubj&link=23976أمر الموكل الوكيل أن يدفع مالا إلى رجل فادعى أنه دفعه إليه لم يقبل منه إلا ببينة واحتج
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في ذلك بقول الله - تعالى - {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=6فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم } وبأن الذي زعم أنه دفعه إليه ليس هو الذي ائتمنه على المال كما أن اليتامى ليسوا الذين ائتمنوه على المال وقال الله - جل ثناؤه - {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=6فإذا دفعتم إليهم أموالهم } الآية وبهذا فرق بين
[ ص: 210 ] قوله لمن ائتمنه : قد دفعته إليك يقبل ; لأنه ائتمنه وبين قوله لمن لم يأتمنه عليه : قد دفعته إليك فلا يقبل ; لأنه الذي ليس ائتمنه .
( قَالَ ) : وَلَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=23975قَالَ وَكَّلْتُك بِبَيْعِ مَتَاعِي وَقَبَضْتَهُ مِنِّي فَأَنْكَرَ ثُمَّ أَقَرَّ أَوْ قَامَتْ الْبَيِّنَةُ عَلَيْهِ بِذَلِكَ ضَمِنَ ; لِأَنَّهُ خَرَجَ بِالْجُحُودِ مِنْ الْأَمَانَاتِ وَلَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=14739قَالَ وَكَّلْتُك بِبَيْعِ مَتَاعِي فَبِعْته فَقَالَ : مَالَك عِنْدِي شَيْءٌ فَأَقَامَ الْبَيِّنَةَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ فَقَالَ صَدَقُوا ، وَقَدْ دَفَعْت إلَيْهِ ثَمَنَهُ فَهُوَ مُصَدِّقٌ ; لِأَنَّ مَنْ دَفَعَ شَيْئًا إلَى أَهْلِهِ فَلَيْسَ هُوَ عِنْدَهُ ، وَلَمْ يُكَذِّبْ نَفْسَهُ فَهُوَ عَلَى أَصْلِ أَمَانَتِهِ وَتَصْدِيقِهِ وَلَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=23976أَمَرَ الْمُوَكِّلُ الْوَكِيلَ أَنْ يَدْفَعَ مَالًا إلَى رَجُلٍ فَادَّعَى أَنَّهُ دَفَعَهُ إلَيْهِ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ إلَّا بِبَيِّنَةٍ وَاحْتَجَّ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ فِي ذَلِكَ بِقَوْلِ اللَّهِ - تَعَالَى - {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=6فَإِذَا دَفَعْتُمْ إلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ } وَبِأَنَّ الَّذِي زَعَمَ أَنَّهُ دَفَعَهُ إلَيْهِ لَيْسَ هُوَ الَّذِي ائْتَمَنَهُ عَلَى الْمَالِ كَمَا أَنَّ الْيَتَامَى لَيْسُوا الَّذِينَ ائْتَمَنُوهُ عَلَى الْمَالِ وَقَالَ اللَّهُ - جَلَّ ثَنَاؤُهُ - {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=6فَإِذَا دَفَعْتُمْ إلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ } الْآيَةَ وَبِهَذَا فَرَّقَ بَيْنَ
[ ص: 210 ] قَوْلِهِ لِمَنْ ائْتَمَنَهُ : قَدْ دَفَعْته إلَيْك يُقْبَلُ ; لِأَنَّهُ ائْتَمَنَهُ وَبَيْنَ قَوْلِهِ لِمَنْ لَمْ يَأْتَمِنْهُ عَلَيْهِ : قَدْ دَفَعْته إلَيْك فَلَا يُقْبَلُ ; لِأَنَّهُ الَّذِي لَيْسَ ائْتَمَنَهُ .