التفسير :
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=23وربائبكم : (الربيبة) : بنت امرأة الرجل، سميت ربيبة; لتربيته إياها، وهي بمعنى: مربوبة، وزوج المرأة : ربيب ابن امرأته.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=23وحلائل أبنائكم : الرجل حليل زوجته، والمرأة حليلة زوجها; لأن كل واحد منهما مع الآخر في فراش.
وقيل: هي حليلة بمعنى: محلة، من الحلال.
[ ص: 244 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24غير مسافحين أي: غير زانين، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ، وأصله: من صب الماء.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25بعضكم من بعض أي: أنتم بنو آدم، وقيل: أنتم مؤمنون.
وقيل: في الكلام تقديم وتأخير، والمعنى: ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات; فلينكح بعضكم من بعض، هذا فتاة هذا، وهذا فتاة هذا; فـ (بعضكم) على هذا التقدير مرفوع بفعله.
و (الفتاة) : المملوكة، وأصله للشابة، ويستعمل للعجوز أيضا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25غير مسافحات أي : متزوجات غير زانيات.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25ولا متخذات أخدان : (الخدن) : الصديق الذي يزني بها سرا; [فـ "المسافحة" : المجاهرة بالزنا، "وذات الخدن": التي تفعله سرا].
وقيل: (المسافحة) : المبذولة، و (ذات الخذن) : التي تزني بواحد.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : كانوا يستحلون ما خفي من الزنا، ويحرمون ما ظهر منه، وفي ذلك أنزل الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25ذلك لمن خشي العنت منكم يعني: الزنا، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=13033وابن جبير، وغيرهما.
[ ص: 245 ] وقيل : هو الضرر الشديد في دين أو دنيا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=26يريد الله ليبين لكم أي: أراد الله هذا الذي ذكره للتبيين لكم، هذا مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه وأصحابه .
والكوفيون يرون أن اللام بمعنى: (أن) .
وقيل : المعنى: يريد الله هذا ليبين لكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=26ويهديكم سنن الذين من قبلكم : من أهل الحق.
[وقيل: معنى (يهدي) : يبين، والمعنى: يبين لكم سنن الذين من قبلكم من أهل الحق] وأهل الباطل.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=27ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : الزناة.
السدي:
اليهود والنصارى. nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد : هي عامة في كل مبطل; لأنه يتبع شهوة نفسه في باطله.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=28وخلق الإنسان ضعيفا nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، وغيره: ضعيفا في أمر النساء، لا يستطيع الصبر عنهن; فلذلك أبيح له تزويج الإماء.
[ ص: 246 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29ولا تقتلوا أنفسكم أي: لا يقتل بعضكم بعضا، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ، وغيرهما.
وقيل : المعنى: لا تتجروا في بلاد العدو; فتغرروا بأنفسكم.
وقيل: هو نهي أن يقتل الإنسان نفسه في حال الغضب.
ويجوز أن يكون المعنى: لا تفعلوا ما يهلككم في الآخرة، ويكون معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما : ومن يفعل في الدنيا ما يوجب عليه عذاب الآخرة; فسوف نصليه نارا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30ومن يفعل ذلك يعني: ما تقدم النهي عنه في الآية.
وقيل: ما تقدم ذكر تحريمه من أول السورة.
و (العدوان) : مجاوزة الحد،
nindex.php?page=treesubj&link=25985و (الظلم) : وضع الشيء في غير موضعه. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31وندخلكم مدخلا كريما يعني : الجنة.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36والجار ذي القربى أي: الجار المجاور، واشتقاق (الجار) من (العدول) ، فجار الإنسان قد عدل إلى ناحيته في مسكنه.
ومعنى (ذي القربى) : الذي بينك وبينه قرابة ، فله حق القرابة وحق الجوار، روي معناه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وغيره.
وقيل : هو الجار المسلم.
[ ص: 247 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36والجار الجنب : الغريب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وغيره.
وقيل : هو الجار الذي لا قرابة بينك وبينه.
و (الجنابة) : البعد، وأصلها: التنحية، ومنه :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=35واجنبني وبني أن نعبد الأصنام .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36والصاحب بالجنب : الرفيق في السفر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=13033وابن جبير، وغيرهما.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي ،
nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود، وغيرهما: الزوجة.
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج: هو الذي يلزمك ويصحبك رجاء نفعك.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وابن السبيل : المسافر الذي يجتاز بك مارا، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، وغيره، وقد تقدم القول فيه في (البقرة) .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا : (المختال) : ذو الخيلاء، والاختيال والفخر مذمومان إلا في حال الحرب، والمراد ههنا: من يتكبر على أقربائه إذا كانوا فقراء.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=37الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل يعني:
اليهود، بخلوا بما عندهم من صفة النبي صلى الله عليه وسلم، وأمروا الناس بذلك.
[ ص: 248 ] وقيل: بخلوا بالإنفاق في سبيل الله، وكتموا ما أوتوه من صفة النبي صلى الله عليه وسلم، روي معناه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، وغيرهما.
وقيل : هي عامة في كل من بخل بالإنفاق في سبيل الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=38والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس : قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : هذا في المنافقين، وقيل: يعني به
اليهود. nindex.php?page=treesubj&link=28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=38ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا أي: من يقبل ما يسول به الشيطان; فساء قرينا قرينه .
و (القرين) : الصاحب، مأخوذ من الاقتران.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=40إن الله لا يظلم مثقال ذرة : (المثقال) : مفعال، من: الثقل.
و (الذرة) : النملة الحمراء، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وغيره; وهي أصغر النمل، وعنه أيضا: رأس النملة.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=40وإن تك حسنة يضاعفها [أي: يجعلها أضعافا، قال بعض المفسرين: هذا نزل في
المهاجرين خاصة، واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري، ورأى أن (يضاعفها) ] لأكثر من عشر أمثال الحسنات.
قال: وهو معنى حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة: «إن الحسنة تضاعف بألفي ألف
[ ص: 249 ] ضعف» ; أي:
للمهاجرين; لأن الله ـ تعالى ـ أخبرنا أنه يجزي بالحسنة عشر أمثالها، فلا يكون في إخباره اختلاف .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=40ويؤت من لدنه أجرا عظيما : قال
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير : الجنة.
التَّفْسِيرُ :
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=23وَرَبَائِبُكُمُ : (الرَّبِيبَةُ) : بِنْتُ امْرَأَةِ الرَّجُلِ، سُمِّيَتْ رَبِيبَةٌ; لِتَرْبِيَتِهِ إِيَّاهَا، وَهِيَ بِمَعْنَى: مَرْبُوبَةٌ، وَزَوْجُ الْمَرْأَةِ : رَبِيبُ ابْنِ امْرَأَتِهِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=23وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ : الرَّجُلُ حَلِيلُ زَوْجَتِهِ، وَالْمَرْأَةُ حَلِيلَةُ زَوْجِهَا; لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَعَ الْآخَرِ فِي فِرَاشٍ.
وَقِيلَ: هِيَ حَلِيلَةٌ بِمَعْنَى: مُحَلَّةٌ، مِنَ الْحَلَالِ.
[ ص: 244 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24غَيْرَ مُسَافِحِينَ أَيْ: غَيْرُ زَانِينَ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ، nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيّ ِ، وَأَصْلُهُ: مِنْ صَبِّ الْمَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ أَيْ: أَنْتُمْ بَنُو آدَمَ، وَقِيلَ: أَنْتُمْ مُؤْمِنُونَ.
وَقِيلَ: فِي الْكَلَامِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ، وَالْمَعْنَى: وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ; فَلْيَنْكِحْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ، هَذَا فَتَاةَ هَذَا، وَهَذَا فَتَاةَ هَذَا; فَـ (بَعْضُكُمْ) عَلَى هَذَا التَّقْدِيرِ مَرْفُوعٌ بِفِعْلِهِ.
وَ (الْفَتَاةُ) : الْمَمْلُوكَةُ، وَأَصِلُهُ لِلشَّابَّةِ، وَيُسْتَعْمَلُ لِلْعَجُوزِ أَيْضًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ أَيْ : مُتَزَوِّجَاتٌ غَيْرُ زَانِيَاتٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ : (الْخِدْنُ) : الصَّدِيقُ الَّذِي يَزْنِي بِهَا سِرًّا; [فَـ "الْمُسَافِحَةُ" : الْمُجَاهِرَةُ بِالزِّنَا، "وَذَاتُ الْخِدْنِ": الَّتِي تَفْعَلُهُ سِرًّا].
وَقِيلَ: (الْمُسَافِحَةُ) : الْمَبْذُولَةُ، وَ (ذَاتُ الْخِذْنِ) : الَّتِي تَزْنِي بِوَاحِدٍ.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : كَانُوا يَسْتَحِلُّونَ مَا خَفِيَ مِنَ الزِّنَا، وَيُحَرِّمُونَ مَا ظَهَرَ مِنْهُ، وَفِي ذَلِكَ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ يَعْنِي: الزِّنَا، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13033وَابْنِ جُبَيْرٍ، وَغَيْرِهِمَا.
[ ص: 245 ] وَقِيلَ : هُوَ الضَّرَرُ الشَّدِيدُ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=26يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ أَيْ: أَرَادَ اللَّهُ هَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ لِلتَّبْيِينِ لَكُمْ، هَذَا مَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ وَأَصْحَابِهِ .
وَالْكُوفِيُّونَ يَرَوْنَ أَنَّ اللَّامَ بِمَعْنَى: (أَنْ) .
وَقِيلَ : الْمَعْنَى: يُرِيدُ اللَّهُ هَذَا لِيُبَيِّنَ لَكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=26وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ : مِنْ أَهْلِ الْحَقِّ.
[وَقِيلَ: مَعْنَى (يَهْدِي) : يُبَيِّنُ، وَالْمَعْنَى: يُبَيِّنُ لَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْحَقِّ] وَأَهْلِ الْبَاطِلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=27وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : الزُّنَاةُ.
السُّدِّيُّ:
الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ : هِيَ عَامَّةٌ فِي كُلِّ مُبْطِلٍ; لِأَنَّهُ يَتَّبِعُ شَهْوَةَ نَفْسِهِ فِي بَاطِلِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=28وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ، وَغَيْرُهُ: ضَعِيفًا فِي أَمْرِ النِّسَاءِ، لَا يَسْتَطِيعُ الصَّبْرَ عَنْهُنَّ; فَلِذَلِكَ أُبِيحَ لَهُ تَزْوِيجُ الْإِمَاءِ.
[ ص: 246 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَيْ: لَا يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ، nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيّ ، وَغَيْرِهِمَا.
وَقِيلَ : الْمَعْنَى: لَا تَتْجَرُوا فِي بِلَادِ الْعَدُوِّ; فَتُغَرِّرُوا بِأَنْفُسِكُمْ.
وَقِيلَ: هُوَ نَهْيٌ أَنْ يَقْتُلَ الْإِنْسَانُ نَفْسَهُ فِي حَالِ الْغَضَبِ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى: لَا تَفْعَلُوا مَا يُهْلِكُكُمْ فِي الْآخِرَةِ، وَيَكُونُ مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا : وَمَنْ يَفْعَلْ فِي الدُّنْيَا مَا يُوجِبُ عَلَيْهِ عَذَابَ الْآخِرَةِ; فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَعْنِي: مَا تَقَدَّمَ النَّهْيُ عَنْهُ فِي الْآيَةِ.
وَقِيلَ: مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُ تَحْرِيمِهِ مِنْ أَوَّلِ السُّورَةِ.
وَ (الْعُدْوَانُ) : مُجَاوَزَةُ الْحَدِّ،
nindex.php?page=treesubj&link=25985وَ (الظُّلْمُ) : وَضْعُ الشَّيْءِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا يَعْنِي : الْجَنَّةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى أَيْ: الْجَارُ الْمُجَاوِرُ، وَاشْتِقَاقُ (الْجَارِ) مِنَ (الْعُدُولِ) ، فَجَارُ الْإِنْسَانِ قَدْ عَدَلَ إِلَى نَاحِيَتِهِ فِي مَسْكَنِهِ.
وَمَعْنَى (ذِي الْقُرْبَى) : الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ قَرَابَةٌ ، فَلَهُ حَقُّ الْقَرَابَةِ وَحَقُّ الْجِوَارِ، رُوِيَ مَعْنَاهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَغَيْرِهِ.
وَقِيلَ : هُوَ الْجَارُ الْمُسْلِمُ.
[ ص: 247 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَالْجَارِ الْجُنُبِ : الْغَرِيبُ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَغَيْرِهِ.
وَقِيلَ : هُوَ الْجَارُ الَّذِي لَا قَرَابَةَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ.
وَ (الْجَنَابَةُ) : الْبُعْدُ، وَأَصْلُهَا: التَّنْحِيَةُ، وَمِنْهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=35وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ : الرَّفِيقُ فِي السَّفَرِ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13033وَابْنِ جُبَيْرٍ، وَغَيْرِهِمَا.
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَغَيْرِهِمَا: الزَّوْجَةُ.
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ: هُوَ الَّذِي يَلْزَمُكَ وَيَصْحَبُكَ رَجَاءَ نَفْعِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَابْنِ السَّبِيلِ : الْمُسَافِرُ الَّذِي يَجْتَازُ بِكَ مَارًّا، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ، وَغَيْرِهِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِيهِ فِي (الْبَقَرَةِ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا : (الْمُخْتَالُ) : ذُو الْخُيَلَاءِ، وَالِاخْتِيَالُ وَالْفَخْرُ مَذْمُومَانِ إِلَّا فِي حَالِ الْحَرْبِ، وَالْمُرَادُ هَهُنَا: مَنْ يَتَكَبَّرُ عَلَى أَقْرِبَائِهِ إِذَا كَانُوا فُقَرَاءَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=37الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ يَعْنِي:
الْيَهُودُ، بَخِلُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنْ صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَرُوا النَّاسَ بِذَلِكَ.
[ ص: 248 ] وَقِيلَ: بَخِلُوا بِالْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَكَتَمُوا مَا أُوتُوهُ مِنْ صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رُوِيَ مَعْنَاهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ، وَغَيْرِهِمَا.
وَقِيلَ : هِيَ عَامَّةٌ فِي كُلِّ مَنْ بَخِلَ بِالْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=38وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : هَذَا فِي الْمُنَافِقِينَ، وَقِيلَ: يَعْنِي بِهِ
الْيَهُودَ. nindex.php?page=treesubj&link=28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=38وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا أَيْ: مَنْ يَقْبَلُ مَا يُسَوِّلُ بِهِ الشَّيْطَانُ; فَسَاءَ قَرِينًا قَرِينُهُ .
وَ (الْقَرِينُ) : الصَّاحِبُ، مَأْخُوذٌ مِنَ الِاقْتِرَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=40إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ : (الْمِثْقَالُ) : مِفْعَالٌ، مِنَ: الثِّقَلِ.
وَ (الذَّرَّةُ) : النَّمْلَةُ الْحَمْرَاءُ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَغَيْرِهِ; وَهِيَ أَصْغَرُ النَّمْلِ، وَعَنْهُ أَيْضًا: رَأَسُ النَّمْلَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=40وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا [أَيْ: يَجْعَلُهَا أَضْعَافًا، قَالَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ: هَذَا نَزَلَ فِي
الْمُهَاجِرِينَ خَاصَّةً، وَاخْتَارَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ، وَرَأَى أَنَّ (يُضَاعِفْهَا) ] لِأَكْثَرَ مِنْ عَشْرِ أَمْثَالِ الْحَسَنَاتِ.
قَالَ: وَهُوَ مَعْنَى حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ: «إِنَّ الْحَسَنَةَ تُضَاعَفُ بِأَلْفَيْ أَلْفِ
[ ص: 249 ] ضِعْفٍ» ; أَيْ:
لِلْمُهَاجِرِينَ; لِأَنَّ اللَّهَ ـ تَعَالَى ـ أَخْبَرَنَا أَنَّهُ يَجْزِي بِالْحَسَنَةِ عَشْرَ أَمْثَالِهَا، فَلَا يَكُونُ فِي إِخْبَارِهِ اخْتِلَافٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=40وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ : الْجَنَّةُ.