nindex.php?page=treesubj&link=30563_30723_32534nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=58ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون .
[58]
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=58ومنهم من يلمزك في الصدقات يعيبك في قسمتها. قرأ يعقوب: (يلمزك) بضم الميم، والباقون: بكسرها، وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير: (يلامزك).
[ ص: 199 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=58فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون نزلت في
ذي الخويصرة التميمي، واسمه حرقوص بن زهير أصل الخوارج، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقسم غنائم حنين، فاستعطف قلوب أهل
مكة بتوفير الغنائم عليهم، فقال: اعدل يا رسول الله، فقال: "ويلك! إن لم أعدل فمن يعدل؟! " و قيل: نزلت في
أبي الجواظ المنافق، قال: ألا ترون إلى صاحبكم، إنما لقيتم صدقاتكم في رعاة الغنم، ويزعم أنه يعدل، (وإذا) للمفاجأة جعلت جوابا للشرط، وهي هنا ظرف مكان، التقدير: إن لم يعطوا، فاجؤوا السخط.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=30563_30723_32534nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=58وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ .
[58]
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=58وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ يَعِيبُكَ فِي قِسْمَتِهَا. قَرَأَ يَعْقُوبُ: (يَلْمُزُكَ) بِضَمِّ الْمِيمِ، وَالْبَاقُونَ: بِكَسْرِهَا، وَرُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنِ كَثِيرٍ: (يُلَامِزُكَ).
[ ص: 199 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=58فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ نَزَلَتْ فِي
ذِي الْخُوَيْصِرَةِ التَّمِيمِيِّ، وَاسْمُهُ حُرْقُوصُ بْنُ زُهَيْرٍ أَصْلُ الْخَوَارِجِ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْسِمُ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ، فَاسْتَعْطَفَ قُلُوبَ أَهْلِ
مَكَّةَ بِتَوْفِيرِ الْغَنَائِمِ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: اعْدِلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: "وَيْلَكَ! إِنْ لَمْ أَعْدِلْ فَمَنْ يَعْدِلُ؟! " وَ قِيلَ: نَزَلَتْ فِي
أَبِي الْجَوَّاظِ الْمُنَافِقِ، قَالَ: أَلَا تَرَوْنَ إِلَى صَاحِبِكُمْ، إِنَّمَا لَقِيتُمْ صَدَقَاتِكُمْ فِي رُعَاةِ الْغَنَمِ، وَيَزْعُمُ أَنَّهُ يَعْدِلُ، (وَإِذَا) لِلْمُفَاجَأَةِ جُعِلَتْ جَوَابًا لِلشَّرْطِ، وَهِيَ هُنَا ظَرْفُ مَكَانٍ، التَّقْدِيرُ: إِنْ لَمْ يُعْطَوْا، فَاجَؤُوا السَّخَطَ.
* * *