nindex.php?page=treesubj&link=31780_31895_34426_34513nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم .
[50]
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50وقال الملك ائتوني به وذلك أن الساقي لما رجع إلى الملك، وأخبره بما أفتاه يوسف من تأويل رؤياه، عرف الملك أن الذي قاله كائن، فقال: علي به.
[ ص: 431 ] nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50فلما جاءه الرسول فقال: أجب الملك، فأبى أن يخرج حتى تظهر براءته، ثم
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50قال للساقي
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50ارجع إلى ربك يعني: سيدك الملك.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50فاسأله قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، وخلف: (فسله) بالنقل.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50ما بال ما حال
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50النسوة اللاتي قطعن أيديهن ولم يذكر امرأة العزيز تأدبا ومراعاة لحقها.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50إن ربي بكيدهن عليم حين قلن لي: أطع مولاتك، وأراد بذلك إظهار براءته بعد طول المدة حتى لا ينظر الملك إليه بعين التهمة، قال - صلى الله عليه وسلم -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654326 "لو لبثت في السجن ما لبث يوسف، لأجبت الداعي"، وروي أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=689043 "رحم الله أخي يوسف إن كان إلا ذا أناة، لو كنت أنا، لأسرعت الإجابة"، يقول ذلك هضما للنفس، في هذا دليل على وجوب
nindex.php?page=treesubj&link=32523الاجتهاد في نفي التهم، ونفي الوقوف في مواقفها، في الحديث:
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يقف مواقف التهم".
* * *
[ ص: 432 ]
nindex.php?page=treesubj&link=31780_31895_34426_34513nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ .
[50]
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ وَذَلِكَ أَنَّ السَّاقِيَ لَمَّا رَجَعَ إِلَى الْمَلِكِ، وَأَخْبَرَهُ بِمَا أَفْتَاهُ يُوسُفُ مِنْ تَأْوِيلِ رُؤْيَاهُ، عَرَفَ الْمَلِكُ أَنَّ الَّذِي قَالَهُ كَائِنٌ، فَقَالَ: عَلَيَّ بِهِ.
[ ص: 431 ] nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ فَقَالَ: أَجِبِ الْمَلِكَ، فَأَبَى أَنْ يَخْرُجَ حَتَّى تَظْهَرَ بَرَاءَتُهُ، ثُمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50قَالَ لِلسَّاقِي
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ يَعْنِي: سَيِّدَكَ الْمَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50فَاسْأَلْهُ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَفٌ: (فَسَلْهُ) بِالنَّقْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50مَا بَالُ مَا حَالُ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50النِّسْوَةِ اللاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَلَمْ يَذْكُرِ امْرَأَةَ الْعَزِيزِ تَأَدُّبًا وَمُرَاعَاةً لِحَقِّهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ حِينَ قُلْنَ لِي: أَطِعْ مَوْلَاتَكَ، وَأَرَادَ بِذَلِكَ إِظْهَارَ بَرَاءَتِهِ بَعْدَ طُولِ الْمُدَّةِ حَتَّى لَا يَنْظُرَ الْمَلِكُ إِلَيْهِ بِعَيْنِ التُّهْمَةِ، قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654326 "لَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ مَا لَبِثَ يُوسُفُ، لَأَجَبْتُ الدَّاعِيَ"، وَرُوِيَ أَنَّهُ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=689043 "رَحِمَ اللَّهُ أَخِي يُوسُفَ إِنْ كَانَ إِلَّا ذَا أَنَاةٍ، لَوْ كُنْتُ أَنَا، لَأَسْرَعْتُ الْإِجَابَةَ"، يَقُولُ ذَلِكَ هَضْمًا لِلنَّفْسِ، فِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى وُجُوبِ
nindex.php?page=treesubj&link=32523الِاجْتِهَادِ فِي نَفْيِ التُّهَمِ، وَنَفْيِ الْوُقُوفِ فِي مَوَاقِفِهَا، فِي الْحَدِيثِ:
"مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَلَا يَقِفْ مَوَاقِفَ التُّهَمِ".
* * *
[ ص: 432 ]