[ ص: 100 ] nindex.php?page=treesubj&link=27521_28723_30520_32479_34233nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما .
[16]
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16واللذان أي: الرجل والمرأة. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير: (واللذان) و (اللذين) و (هاذان) و (هاذين): مشددة النون للتأكيد.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16يأتيانها أي: الفاحشة.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16منكم فآذوهما عيروهما باللسان. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: سبوهما، وقال: يؤذى بالتعيير وضرب النعال، ذكر في الأولى الحبس، وهنا الإيذاء، قالوا: لأن الأولى في النساء، وهذه في الرجال.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16فإن تابا من الفاحشة.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16وأصلحا العمل.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16فأعرضوا عنهما لا تؤذوهما
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16إن الله كان توابا رحيما .
وهذا كله قبل نزول الحدود، فنسخت بالجلد والرجم،
nindex.php?page=treesubj&link=10411_10378فالجلد في القرآن، قال الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة [النور: 2] ، والرجم في السنة ورد به الحديث الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قضى به، ويأتي الكلام على الجلد والرجم، وحكمه، واختلاف الأئمة فيه في أول سورة النور إن شاء الله تعالى.
[ ص: 100 ] nindex.php?page=treesubj&link=27521_28723_30520_32479_34233nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا .
[16]
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16وَاللَّذَانِ أَيِ: الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ. قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ: (وَاللَّذَانِّ) وَ (اللَّذَيْنِ) وَ (هَاذَانِ) وَ (هَاذَيْنِ): مُشَدَّدَةَ النُّونِ لِلتَّأْكِيدِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16يَأْتِيَانِهَا أَيِ: الْفَاحِشَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا عَيِّرُوهُمَا بِاللِّسَانِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: سُبُّوهُمَا، وَقَالَ: يُؤْذَى بِالتَّعْيِيرِ وَضَرْبِ النِّعِالِ، ذُكِرَ فِي الْأُولَى الْحَبْسُ، وَهُنَا الْإِيذَاءُ، قَالُوا: لِأَنَّ الْأُولَى فِي النِّسَاءِ، وَهَذِهِ فِي الرِّجَالِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16فَإِنْ تَابَا مِنَ الْفَاحِشَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16وَأَصْلَحَا الْعَمَلَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا لَا تُؤْذُوهُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا .
وَهَذَا كُلُّهُ قَبْلَ نُزُولِ الْحُدُودِ، فَنُسِخَتْ بِالْجَلْدِ وَالرَّجْمِ،
nindex.php?page=treesubj&link=10411_10378فَالْجَلْدُ فِي الْقُرْآنِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ [النُّورِ: 2] ، وَالرَّجْمُ فِي السُّنَّةِ وَرَدَ بِهِ الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَضَى بِهِ، وَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى الْجَلْدِ وَالرَّجْمِ، وَحُكْمُهُ، وَاخْتِلَافُ الْأَئِمَّةِ فِيهِ فِي أَوَّلِ سُورَةِ النُّورِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.