م12 - وأجمعوا : على أن
nindex.php?page=treesubj&link=685النفاس من أحداث النساء ، وأنه يحرم ما يحرمه الحيض ويسقط ما يسقطه .
قال أهل اللغة : والنفساء سميت بذلك لسيلان الدم ، والدم يسمى نفسا : قال الشاعر :
تسيل على حد السيوف نفوسنا وليس على غير السيوف تسيل
واختلفوا : في
nindex.php?page=treesubj&link=690أكثر النفاس : فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد : أكثره أربعون يوما ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ،
[ ص: 112 ] nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي : أكثره ستون يوما ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك رواية أخرى أنه قال : لا حد لأكثره ، بل تجلس أقصى ما يجلس النساء ، وترجع في ذلك إلى أهل العلم والخبرة منهن .
م12 - وَأَجْمَعُوا : عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=685النِّفَاسَ مِنْ أَحْدَاثِ النِّسَاءِ ، وَأَنَّهُ يُحَرِّمُ مَا يُحَرِّمُهُ الْحَيْضُ وَيُسْقِطُ مَا يُسْقِطُهُ .
قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ : وَالنُّفَسَاءُ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِسَيَلَانِ الدَّمِ ، وَالدَّمُ يُسَمَّى نَفْسًا : قَالَ الشَّاعِرُ :
تَسِيلُ عَلَى حَدِّ السُّيُوفِ نُفُوسُنَا وَلَيْسَ عَلَى غَيْرِ السُّيُوفِ تَسِيلُ
وَاخْتَلَفُوا : فِي
nindex.php?page=treesubj&link=690أَكْثَرِ النِّفَاسِ : فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وَأَحْمَدُ : أَكْثَرُهُ أَرْبَعُونَ يَوْمًا ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ ،
[ ص: 112 ] nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيُّ : أَكْثَرُهُ سِتُّونَ يَوْمًا ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ رِوَايَةٌ أُخْرَى أَنَّهُ قَالَ : لَا حَدَّ لِأَكْثَرِهِ ، بَلْ تَجْلِسُ أَقْصَى مَا يَجْلِسُ النِّسَاءُ ، وَتَرْجِعُ فِي ذَلِكَ إِلَى أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْخِبْرَةِ مِنْهُنَّ .