المسألة السابعة عشرة : قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=29للمحسنات منكن }
nindex.php?page=treesubj&link=19798الإحسان في الفعل يكون بوجهين :
أحدهما : الإتيان به على أكمل الوجوه .
والثاني : التمادي عليه من غير رجوع ، فكأنه قال : قل لهن من جاء بهذا الفعل المطلوب منكن كما أمر به ، وتمادى عليه إلى حالة الاحترام بالمنية ، فعندنا له أفضل الجلالة والإكرام .
وذلك بين في قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31ومن يقنت منكن لله ورسوله } إلى آخر المعنى . فهذا هو المطلوب ، وهو الإحسان .
الْمَسْأَلَةُ السَّابِعَةَ عَشْرَةَ : قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=29لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ }
nindex.php?page=treesubj&link=19798الْإِحْسَانُ فِي الْفِعْلِ يَكُونُ بِوَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : الْإِتْيَانُ بِهِ عَلَى أَكْمَلِ الْوُجُوهِ .
وَالثَّانِي : التَّمَادِي عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ رُجُوعٍ ، فَكَأَنَّهُ قَالَ : قُلْ لَهُنَّ مَنْ جَاءَ بِهَذَا الْفِعْلِ الْمَطْلُوبِ مِنْكُنَّ كَمَا أُمِرَ بِهِ ، وَتَمَادَى عَلَيْهِ إلَى حَالَةِ الِاحْتِرَامِ بِالْمُنْيَةِ ، فَعِنْدَنَا لَهُ أَفْضَلُ الْجَلَالَةِ وَالْإِكْرَامِ .
وَذَلِكَ بَيِّنٌ فِي قَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ } إلَى آخِرِ الْمَعْنَى . فَهَذَا هُوَ الْمَطْلُوبُ ، وَهُوَ الْإِحْسَانُ .