nindex.php?page=treesubj&link=29076قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=4ترميهم بحجارة من سجيل
في الصحاح : حجارة من سجيل قالوا : حجارة من طين ، طبخت بنار جهنم ، مكتوب فيها أسماء القوم ; لقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=33لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة . وقال
عبد الرحمن بن أبزى :
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=4من سجيل : من السماء ، وهي الحجارة التي نزلت على
قوم لوط . وقيل من الجحيم . وهي ( سجين ) ثم أبدلت اللام نونا ; كما قالوا في أصيلان أصيلال . قال
ابن مقبل :
[ ورجلة يضربون البيض عن عرض ] ضربا تواصت به الأبطال سجينا
وإنما هو سجيلا . وقال
الزجاج : من سجيل أي مما كتب عليهم أن يعذبوا به ; مشتق من السجل . وقد مضى القول في سجيل في ( هود ) مستوفى . قال
عكرمة : كانت ترميهم بحجارة معها ، فإذا أصاب أحدهم حجر منها خرج به الجدري لم ير قبل ذلك اليوم . وكان الحجر كالحمصة وفوق العدسة . وقال
ابن عباس : كان الحجر إذا وقع على أحدهم نفط جلده ، فكان ذلك أول الجدري . وقراءة العامة ترميهم بالتاء ، لتأنيث جماعة الطير . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج وطلحة ( يرميهم ) بالياء ; أي يرميهم الله ; دليله قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=17ولكن الله رمى ويجوز أن يكون راجعا إلى الطير ، لخلوها من علامات التأنيث ، ولأن تأنيثها غير حقيقي .
nindex.php?page=treesubj&link=29076قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=4تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ
فِي الصِّحَاحِ : حِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ قَالُوا : حِجَارَةٌ مِنْ طِينٍ ، طُبِخَتْ بِنَارِ جَهَنَّمَ ، مَكْتُوبٌ فِيهَا أَسْمَاءُ الْقَوْمِ ; لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=33لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ مُسَوَّمَةٍ . وَقَالَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=4مِنْ سِجِّيلٍ : مِنَ السَّمَاءِ ، وَهِيَ الْحِجَارَةُ الَّتِي نَزَلَتْ عَلَى
قَوْمِ لُوطٍ . وَقِيلَ مِنَ الْجَحِيمِ . وَهِيَ ( سِجِّينٌ ) ثُمَّ أُبْدِلَتِ اللَّامُ نُونًا ; كَمَا قَالُوا فِي أُصَيْلَانَ أُصَيْلَالٍ . قَالَ
ابْنُ مُقْبِلٍ :
[ وَرِجْلَةٍ يَضْرِبُونَ الْبَيْضَ عَنْ عُرُضٍ ] ضَرْبًا تَوَاصَتْ بِهِ الْأَبْطَالُ سِجِّينَا
وَإِنَّمَا هُوَ سِجِّيلًا . وَقَالَ
الزَّجَّاجُ : مِنْ سِجِّيلٍ أَيْ مِمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمْ أَنْ يُعَذَّبُوا بِهِ ; مُشْتَقٌّ مِنَ السِّجِلِّ . وَقَدْ مَضَى الْقَوْلُ فِي سِجِّيلٍ فِي ( هُودٍ ) مُسْتَوْفًى . قَالَ
عِكْرِمَةُ : كَانَتْ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مَعَهَا ، فَإِذَا أَصَابَ أَحَدَهُمْ حَجَرٌ مِنْهَا خَرَجَ بِهِ الْجُدَرِيُّ لَمْ يُرَ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ . وَكَانَ الْحَجَرُ كَالْحِمَّصَةِ وَفَوْقَ الْعَدَسَةِ . وَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : كَانَ الْحَجَرُ إِذَا وَقَعَ عَلَى أَحَدِهِمْ نَفِطَ جِلْدُهُ ، فَكَانَ ذَلِكَ أَوَّلُ الْجُدَرِيِّ . وَقِرَاءَةُ الْعَامَّةِ تَرْمِيهِمْ بِالتَّاءِ ، لِتَأْنِيثِ جَمَاعَةِ الطَّيْرِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13724الْأَعْرَجُ وَطَلْحَةُ ( يَرْمِيهِمْ ) بِالْيَاءِ ; أَيْ يَرْمِيهِمُ اللَّهُ ; دَلِيلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=17وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ رَاجِعًا إِلَى الطَّيْرِ ، لِخُلُوِّهَا مِنْ عَلَامَاتِ التَّأْنِيثِ ، وَلِأَنَّ تَأْنِيثَهَا غَيْرُ حَقِيقِيِّ .