( سؤال
ابن هنيدة لعروة عن آية المهاجرات ورده عليه )
قال
ابن إسحاق : فحدثني
الزهري ، عن
عروة بن الزبير ، قال : دخلت عليه وهو يكتب كتابا إلى
ابن أبيهنيدة ، صاحب
nindex.php?page=showalam&ids=15490الوليد بن عبد الملك ، وكتب إليه يسأله عن قول الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=10ياأيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وآتوهم ما أنفقوا ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافر .
[ تفسير
ابن هشام لبعض الغريب ]
قال
ابن هشام : واحدة العصم : عصمة ، وهي الحبل والسبب . قال
أعشى بني قيس بن ثعلبة :
إلى المرء قيس نطيل السرى ونأخذ من كل حي عصم
وهذا البيت في قصيدة له .
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=10واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم .
( سُؤَالُ
ابْنِ هُنَيْدَةَ لِعُرْوَةِ عَنْ آيَةِ الْمُهَاجِرَاتِ وَرَدُّهُ عَلَيْهِ )
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : فَحَدَّثَنِي
الزُّهْرِيُّ ، عَنْ
عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَكْتُبُ كِتَابًا إلَى
ابْنِ أَبِيهُنَيْدَةَ ، صَاحِبِ
nindex.php?page=showalam&ids=15490الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَكَتَبَ إلَيْهِ يَسْأَلُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=10يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ .
[ تَفْسِيرُ
ابْنِ هِشَامٍ لِبَعْضِ الْغَرِيبِ ]
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : وَاحِدَةُ الْعِصَمِ : عِصْمَةٌ ، وَهِيَ الْحَبْلُ وَالسَّبَبُ . قَالَ
أَعْشَى بَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ :
إلَى الْمَرْءِ قَيْسٍ نُطِيلُ السُّرَى وَنَأْخُذُ مِنْ كُلِّ حَيٍّ عِصَمِ
وَهَذَا الْبَيْتُ فِي قَصِيدَةٍ لَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=10وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .