nindex.php?page=treesubj&link=33705وقعة بهرسير .
قالوا : ثم قدم
سعد زهرة بين يديه من
كوثى إلى
بهرسير ، فمضى إلى
[ ص: 668 ] المقدمة ، وقد تلقاه
شيرزاذ إلى
ساباط بالصلح والجزية ، فبعثه إلى
سعد فأمضاه ، ووصل
سعد بالجنود إلى مكان يقال له :
مظلم ساباط ، فوجدوا هنالك كتائب كثيرة
لكسرى يسمونها بوران ، وهم يقسمون كل يوم : لا يزول ملك
فارس ما عشنا . ومعهم أسد كبير
لكسرى يقال له : المقرط . قد أرصدوه في طريق المسلمين ، فتقدم إليه ابن أخي
سعد ، وهو
هاشم بن عتبة ، فقتل الأسد والناس ينظرون ، وسمي يومئذ سيفه المتين ، وقبل
سعد يومئذ رأس
هاشم ، وقبل
هاشم قدم
سعد ، وحمل
هاشم على
الفرس ، فأزالهم عن أماكنهم وهزمهم وهو يتلو قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=44أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال [ إبراهيم : 44 ] . فلما كان الليل ارتحل المسلمون ونزلوا
بهرسير ، فجعلوا كلما وقفوا كبروا ، وكذلك حتى كان آخرهم مع
سعد ، فأقاموا بها شهرين ، ودخلوا في الثالث وفرغت السنة .
قال
ابن جرير : وفيها حج بالناس
عمر ، وكان عامله فيها على
مكة عتاب بن أسيد ، وعلى
الشام أبو عبيدة ، وعلى
الكوفة والعراق سعد ، وعلى
الطائف nindex.php?page=showalam&ids=120يعلى بن أمية ، وعلى
البحرين واليمامة عثمان بن أبي العاص ، وعلى
عمان حذيفة بن محصن .
قلت : وكانت
nindex.php?page=treesubj&link=33705وقعة اليرموك في سنة خمس عشرة في رجب منها ، عند
الليث بن سعد وابن لهيعة وأبي معشر nindex.php?page=showalam&ids=15500والوليد بن مسلم ويزيد بن عبيدة nindex.php?page=showalam&ids=15835وخليفة بن خياط nindex.php?page=showalam&ids=12861وابن الكلبي nindex.php?page=showalam&ids=16981ومحمد بن عائذ nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر وشيخنا
أبي عبد الله [ ص: 669 ] الذهبي الحافظ . وأما
سيف بن عمر nindex.php?page=showalam&ids=16935وأبو جعفر بن جرير ، فذكروا وقعة
اليرموك في سنة ثلاث عشرة ، وقد قدمنا ذكرها هنالك تبعا
لابن جرير . وهكذا وقعة
القادسية عند بعض الحفاظ أنها كانت في أواخر هذه السنة سنة خمس عشرة ، وتبعهم في ذلك شيخنا
nindex.php?page=showalam&ids=14324الحافظ الذهبي ، والمشهور أنها كانت في سنة أربع عشرة كما تقدم .
ثم ذكر شيخنا
الذهبي nindex.php?page=treesubj&link=33705_34064من توفي هذه السنة مرتبين على الحروف .
nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي ، وهو أحد أقوال المؤرخين ، وقد تقدم .
nindex.php?page=treesubj&link=33933_31130سعد بن عبيد بن النعمان أبو زيد الأنصاري الأوسي ، قتل
بالقادسية ، ويقال : إنه
أبو زيد القاري . أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنكر آخرون ذلك ، ويقال : إنه والد
عمير بن سعد الزاهد أمير
حمص . وذكر
محمد بن سعد وفاته
بالقادسية وقال : كانت في سنة ست عشرة ، والله أعلم .
nindex.php?page=treesubj&link=33933_34064سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ، أبو يزيد العامري ، أحد خطباء
قريش وأشرافهم ، أسلم
[ ص: 670 ] يوم الفتح وحسن إسلامه ، وكان سمحا جوادا فصيحا ، كثير الصلاة والصوم والصدقة وقراءة القرآن والبكاء . ويقال : إنه قام وصام حتى شحب لونه . وله سعي مشكور في صلح
الحديبية ، ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس
بمكة خطبة عظيمة تثبت الناس على الإسلام ، وكانت خطبته
بمكة قريبا من خطبة
الصديق بالمدينة ، ثم خرج في جماعة إلى
الشام مجاهدا ، فحضر
اليرموك وكان أميرا على بعض الكراديس ، ويقال : إنه استشهد يومئذ . وقال
الواقدي nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي : توفي بطاعون
عمواس .
عامر بن مالك بن أهيب الزهري ، أخو
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص ، هاجر إلى
الحبشة ، وهو الذي قدم بكتاب
عمر إلى
أبي عبيدة بولايته على
الشام وعزل
خالد عنها ، استشهد يوم
اليرموك .
nindex.php?page=treesubj&link=33933_34064عبد الله بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي ، صحابي هاجر إلى
الحبشة مع عمه
nindex.php?page=showalam&ids=233أبي سلمة بن عبد الأسد . روى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار منقطعا ; لأنه قتل يوم
اليرموك .
nindex.php?page=treesubj&link=33933عبد الرحمن بن العوام ، أخو
nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام ، حضر
بدرا مشركا ثم أسلم واستشهد يوم
اليرموك في قول .
nindex.php?page=treesubj&link=34064عتبة بن غزوان ، توفي فيها في قول .
nindex.php?page=treesubj&link=33933عكرمة بن أبي جهل ، استشهد
باليرموك في قول .
[ ص: 671 ] nindex.php?page=treesubj&link=33933عمرو بن أم مكتوم ، استشهد يوم
القادسية ، وقد تقدم ، ويقال : بل رجع إلى
المدينة .
عمرو بن الطفيل بن عمرو ، تقدم .
عياش بن أبي ربيعة ، تقدم .
nindex.php?page=treesubj&link=33933_34064فراس بن النضر بن الحارث ، يقال : استشهد يوم
اليرموك .
nindex.php?page=treesubj&link=33933_34064قيس بن عدي بن سعد بن سهم ، من مهاجرة
الحبشة ، قتل
باليرموك .
nindex.php?page=treesubj&link=33933_31130_34064قيس بن أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف الأنصاري المازني ، شهد
العقبة وبدرا ، وكان أحد أمراء الكراديس يوم
اليرموك ، وقتل يومئذ ، وله حديث ، قال :
قلت : يا رسول الله ، في كم أقرأ القرآن ؟ قال : " في خمس عشرة . الحديث . قال شيخنا
أبو عبد الله الذهبي : ففيه دليل على أنه ممن جمع القرآن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
nindex.php?page=treesubj&link=33933_34064نضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدري ، أسلم عام الفتح ، وكان من علماء
قريش ، وأعطاه رسول
[ ص: 672 ] الله صلى الله عليه وسلم يوم
حنين مائة من الإبل ، فتوقف في أخذها وقال : لا أرتشي على الإسلام . ثم قال : والله ما طلبتها ولا سألتها ، وهي عطية من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأخذها وحسن إسلامه ، واستشهد يوم
اليرموك .
nindex.php?page=treesubj&link=33933_34064نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان أسن من أسلم من
بني عبد المطلب ، وكان ممن أسر يوم
بدر ، ففداه
العباس ، ويقال : إنه هاجر أيام
الخندق ، وشهد
الحديبية والفتح ، وأعان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم
حنين بثلاثة آلاف رمح ، وثبت يومئذ ، وتوفي سنة خمس عشرة ، وقيل : سنة عشرين . والله أعلم . توفي
بالمدينة ، وصلى عليه
عمر ، ومشى في جنازته ودفن
بالبقيع ، وخلف عدة أولاد فضلاء وأكابر .
هشام بن العاص ، أخو
عمرو بن العاص ، ، تقدم ، وقال
ابن سعد : قتل يوم
اليرموك .
nindex.php?page=treesubj&link=33705وَقْعَةُ بَهُرَسِيرَ .
قَالُوا : ثُمَّ قَدَّمَ
سَعْدٌ زُهْرَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ
كُوثَى إِلَى
بَهُرَسِيرَ ، فَمَضَى إِلَى
[ ص: 668 ] الْمُقَدِّمَةِ ، وَقَدْ تَلَقَّاهُ
شِيرْزَاذُ إِلَى
سَابَاطَ بِالصُّلْحِ وَالْجِزْيَةِ ، فَبَعَثَهُ إِلَى
سَعْدٍ فَأَمْضَاهُ ، وَوَصَلَ
سَعْدٌ بِالْجُنُودِ إِلَى مَكَانٍ يُقَالُ لَهُ :
مُظْلِمُ سَابَاطَ ، فَوَجَدُوا هُنَالِكَ كَتَائِبَ كَثِيرَةً
لِكِسْرَى يُسَمُّونَهَا بُورَانَ ، وَهُمْ يُقْسِمُونَ كُلَّ يَوْمٍ : لَا يَزُولُ مُلْكُ
فَارِسَ مَا عِشْنَا . وَمَعَهُمْ أَسَدٌ كَبِيرٌ
لِكِسْرَى يُقَالُ لَهُ : الْمُقَرَّطُ . قَدْ أَرْصَدُوهُ فِي طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ ، فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ ابْنُ أَخِي
سَعْدٍ ، وَهُوَ
هَاشِمُ بْنُ عُتْبَةَ ، فَقَتَلَ الْأَسَدَ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ ، وَسُمِّيَ يَوْمَئِذٍ سَيْفُهُ الْمَتِينَ ، وَقَبَّلَ
سَعْدٌ يَوْمَئِذٍ رَأَسَ
هَاشِمٍ ، وَقَبَّلَ
هَاشِمٌ قَدَمَ
سَعْدٍ ، وَحَمَلَ
هَاشِمٌ عَلَى
الْفُرْسِ ، فَأَزَالَهُمْ عَنْ أَمَاكِنِهِمْ وَهَزَمَهُمْ وَهُوَ يَتْلُو قَوْلَهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=44أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ [ إِبْرَاهِيمَ : 44 ] . فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ ارْتَحَلَ الْمُسْلِمُونَ وَنَزَلُوا
بَهُرَسِيرَ ، فَجَعَلُوا كُلَّمَا وَقَفُوا كَبَّرُوا ، وَكَذَلِكَ حَتَّى كَانَ آخِرُهُمْ مَعَ
سَعْدٍ ، فَأَقَامُوا بِهَا شَهْرَيْنِ ، وَدَخَلُوا فِي الثَّالِثِ وَفَرَغَتِ السَّنَةُ .
قَالَ
ابْنُ جَرِيرٍ : وَفِيهَا حَجَّ بِالنَّاسِ
عُمَرُ ، وَكَانَ عَامِلَهُ فِيهَا عَلَى
مَكَّةَ عَتَّابُ بْنُ أَسِيدٍ ، وَعَلَى
الشَّامِ أَبُو عُبَيْدَةَ ، وَعَلَى
الْكُوفَةِ وَالْعِرَاقِ سَعْدٌ ، وَعَلَى
الطَّائِفِ nindex.php?page=showalam&ids=120يَعْلَى بْنُ أُمَيَّةَ ، وَعَلَى
الْبَحْرَيْنِ وَالْيَمَامَةِ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ ، وَعَلَى
عُمَانَ حُذَيْفَةُ بْنُ مِحْصَنٍ .
قُلْتُ : وَكَانَتْ
nindex.php?page=treesubj&link=33705وَقْعَةُ الْيَرْمُوكِ فِي سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ فِي رَجَبٍ مِنْهَا ، عِنْدَ
اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَابْنِ لَهِيعَةَ وَأَبِي مَعْشَرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15500وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَيَزِيدَ بْنِ عُبَيْدَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15835وَخَلِيفَةَ بْنِ خَيَّاطٍ nindex.php?page=showalam&ids=12861وَابْنِ الْكَلْبِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=16981وَمُحَمَّدِ بْنِ عَائِذٍ nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنِ عَسَاكِرَ وَشَيْخِنَا
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [ ص: 669 ] الذَّهَبِيِّ الْحَافِظِ . وَأَمَّا
سَيْفُ بْنُ عُمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَأَبُو جَعْفَرِ بْنُ جَرِيرٍ ، فَذَكَرُوا وَقْعَةَ
الْيَرْمُوكِ فِي سَنَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ ، وَقَدْ قَدَّمْنَا ذِكْرَهَا هُنَالِكَ تَبَعًا
لِابْنِ جَرِيرٍ . وَهَكَذَا وَقْعَةُ
الْقَادِسِيَّةِ عِنْدَ بَعْضِ الْحُفَّاظِ أَنَّهَا كَانَتْ فِي أَوَاخِرِ هَذِهِ السَّنَةِ سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ ، وَتَبِعَهُمْ فِي ذَلِكَ شَيْخُنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14324الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ ، وَالْمَشْهُورُ أَنَّهَا كَانَتْ فِي سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ كَمَا تَقَدَّمَ .
ثُمَّ ذَكَرَ شَيْخُنَا
الذَّهَبِيُّ nindex.php?page=treesubj&link=33705_34064مَنْ تُوُفِّيَ هَذِهِ السَّنَةَ مُرَتَّبِينَ عَلَى الْحُرُوفِ .
nindex.php?page=showalam&ids=228سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ ، وَهُوَ أَحَدُ أَقْوَالِ الْمُؤَرِّخِينَ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ .
nindex.php?page=treesubj&link=33933_31130سَعْدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَبُو زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ ، قُتِلَ
بِالْقَادِسِيَّةِ ، وَيُقَالُ : إِنَّهُ
أَبُو زَيْدٍ الْقَارِيُّ . أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ جَمَعُوا الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَنْكَرَ آخَرُونَ ذَلِكَ ، وَيُقَالُ : إِنَّهُ وَالِدُ
عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ الزَّاهِدِ أَمِيرِ
حِمْصَ . وَذَكَرَ
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ وَفَاتَهُ
بِالْقَادِسِيَّةِ وَقَالَ : كَانَتْ فِي سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
nindex.php?page=treesubj&link=33933_34064سُهَيْلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، أَبُو يَزِيدَ الْعَامِرِيُّ ، أَحَدُ خُطَبَاءِ
قُرَيْشٍ وَأَشْرَافِهِمْ ، أَسْلَمَ
[ ص: 670 ] يَوْمَ الْفَتْحِ وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ ، وَكَانَ سَمْحًا جَوَّادًا فَصِيحًا ، كَثِيرَ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ وَالصَّدَقَةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالْبُكَاءِ . وَيُقَالُ : إِنَّهُ قَامَ وَصَامَ حَتَّى شَحَبَ لَوْنُهُ . وَلَهُ سَعْيٌ مَشْكُورٌ فِي صُلْحِ
الْحُدَيْبِيَةِ ، وَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ
بِمَكَّةَ خُطْبَةً عَظِيمَةً تُثَبِّتُ النَّاسَ عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَكَانَتْ خُطْبَتُهُ
بِمَكَّةَ قَرِيبًا مِنْ خُطْبَةِ
الصِّدِّيقِ بِالْمَدِينَةِ ، ثُمَّ خَرَجَ فِي جَمَاعَةٍ إِلَى
الشَّامِ مُجَاهِدًا ، فَحَضَرَ
الْيَرْمُوكَ وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى بَعْضِ الْكَرَادِيسِ ، وَيُقَالُ : إِنَّهُ اسْتُشْهِدَ يَوْمَئِذٍ . وَقَالَ
الْوَاقِدِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيُّ : تُوفِّيَ بِطَاعُونِ
عَمَوَاسَ .
عَامِرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أُهَيْبٍ الزُّهْرِيُّ ، أَخُو
nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، هَاجَرَ إِلَى
الْحَبَشَةِ ، وَهُوَ الَّذِي قَدِمَ بِكِتَابِ
عُمَرَ إِلَى
أَبِي عُبَيْدَةَ بِوِلَايَتِهِ عَلَى
الشَّامِ وَعَزْلِ
خَالِدٍ عَنْهَا ، اسْتُشْهِدَ يَوْمَ
الْيَرْمُوكِ .
nindex.php?page=treesubj&link=33933_34064عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ الْمَخْزُومِيُّ ، صَحَابِيٌّ هَاجَرَ إِلَى
الْحَبَشَةِ مَعَ عَمِّهِ
nindex.php?page=showalam&ids=233أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ . رَوَى عَنْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16666عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ مُنْقَطِعًا ; لِأَنَّهُ قُتِلَ يَوْمَ
الْيَرْمُوكِ .
nindex.php?page=treesubj&link=33933عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَوَّامِ ، أَخُو
nindex.php?page=showalam&ids=15الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، حَضَرَ
بَدْرًا مُشْرِكًا ثُمَّ أَسْلَمَ وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ
الْيَرْمُوكِ فِي قَوْلٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=34064عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ ، تُوُفِّيَ فِيهَا فِي قَوْلٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=33933عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ ، اسْتُشْهِدَ
بِالْيَرْمُوكِ فِي قَوْلٍ .
[ ص: 671 ] nindex.php?page=treesubj&link=33933عَمْرُو بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ، اسْتُشْهِدَ يَوْمَ
الْقَادِسِيَّةِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ، وَيُقَالُ : بَلْ رَجَعَ إِلَى
الْمَدِينَةِ .
عَمْرُو بْنُ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، تَقَدَّمَ .
عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ ، تَقَدَّمَ .
nindex.php?page=treesubj&link=33933_34064فِرَاسُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ ، يُقَالُ : اسْتُشْهِدَ يَوْمَ
الْيَرْمُوكِ .
nindex.php?page=treesubj&link=33933_34064قَيْسُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمٍ ، مِنْ مُهَاجِرَةِ
الْحَبَشَةِ ، قُتِلَ
بِالْيَرْمُوكِ .
nindex.php?page=treesubj&link=33933_31130_34064قَيْسُ بْنُ أَبِي صَعْصَعَةَ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ عَوْفٍ الْأَنْصَارِيُّ الْمَازِنِيُّ ، شَهِدَ
الْعَقَبَةَ وَبَدْرًا ، وَكَانَ أَحَدَ أُمَرَاءِ الْكَرَادِيسِ يَوْمَ
الْيَرْمُوكِ ، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ ، وَلَهُ حَدِيثٌ ، قَالَ :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فِي كَمْ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ ؟ قَالَ : " فِي خَمْسَ عَشْرَةَ . الْحَدِيثَ . قَالَ شَيْخُنَا
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ : فَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ مِمَّنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
nindex.php?page=treesubj&link=33933_34064نُضَيْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ كَلَدَةَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ الْقُرَشِيُّ الْعَبْدَرِيُّ ، أَسْلَمَ عَامَ الْفَتْحِ ، وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ
قُرَيْشٍ ، وَأَعْطَاهُ رَسُولُ
[ ص: 672 ] اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ
حُنَيْنٍ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ، فَتَوَقَّفَ فِي أَخْذِهَا وَقَالَ : لَا أَرْتَشِي عَلَى الْإِسْلَامِ . ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ مَا طَلَبْتُهَا وَلَا سَأَلْتُهَا ، وَهِيَ عَطِيَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَأَخَذَهَا وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ ، وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ
الْيَرْمُوكِ .
nindex.php?page=treesubj&link=33933_34064نَوْفَلُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ أَسَنَّ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ
بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَكَانَ مِمَّنْ أُسِرَ يَوْمَ
بَدْرٍ ، فَفَدَاهُ
الْعَبَّاسُ ، وَيُقَالُ : إِنَّهُ هَاجَرَ أَيَّامَ
الْخَنْدَقِ ، وَشَهِدَ
الْحُدَيْبِيَةَ وَالْفَتْحَ ، وَأَعَانَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ
حُنَيْنٍ بِثَلَاثَةِ آلَافِ رُمْحٍ ، وَثَبَتَ يَوْمَئِذٍ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ ، وَقِيلَ : سَنَةَ عِشْرِينَ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . تُوفِي
بِالْمَدِينَةِ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ
عُمَرُ ، وَمَشَى فِي جِنَازَتِهِ وَدُفِنَ
بِالْبَقِيعِ ، وَخَلَّفَ عِدَّةَ أَوْلَادٍ فُضَلَاءَ وَأَكَابِرَ .
هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ ، أَخُو
عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، ، تَقَدَّمَ ، وَقَالَ
ابْنُ سَعْدٍ : قُتِلَ يَوْمَ
الْيَرْمُوكِ .