أنبأنا
عبد الرحمن بن زياد الكناني، بالأبلة، حدثنا
أبو يحيى الضرير ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17174موسى بن داود ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ، عن
كعب بن علقمة قال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب [ ص: 134 ] رضي الله عنه "
nindex.php?page=treesubj&link=18717ما من أحد عنده نعمة إلا وجدت له حاسدا، ولو كان المرء أقوم من القدح لوجدت له غامزا، وما ضرت كلمة لم يكن لها خواطب ".
وأنشدني
علي بن محمد البسامي : حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أنداد له وخصوم كضرائر الحسناء قلن لوجهها
حسدا وبغيا: إنه لدميم وترى اللبيب محسدا لم يجتلب
شتم الرجال، وعرضه مشتوم
أَنْبَأَنَا
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ الْكِنَانِيُّ، بِالْأُبُلَّةِ، حَدَّثَنَا
أَبُو يَحْيَى الضَّرِيرُ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17174مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ
كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ [ ص: 134 ] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ "
nindex.php?page=treesubj&link=18717مَا مِنْ أَحَدٍ عِنْدَهُ نِعْمَةٌ إِلَّا وَجَدْتَ لَهُ حَاسِدًا، وَلَوْ كَانَ الْمَرْءُ أَقْوَمَ مِنَ الْقَدْحِ لَوَجَدْتَ لَهُ غَامِزًا، وَمَا ضَرَّتْ كَلِمَةٌ لَمْ يَكُنْ لَهَا خَوَاطِبُ ".
وَأَنْشَدَنِي
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَسَّامِيُّ : حَسَدُوا الْفَتَى إِذْ لَمْ يَنَالُوا سَعْيَهُ فَالْقَوْمُ أَنْدَادٌ لَهُ وَخُصُومُ كَضَرَائِرِ الْحَسْنَاءِ قُلْنَ لِوَجْهِهَا
حَسَدًا وَبَغْيًا: إِنَّهُ لَدَمِيمُ وَتَرَى اللَّبِيبَ مُحَسَّدًا لَمْ يَجْتَلِبْ
شَتْمَ الرِّجَالِ، وَعِرْضُهُ مَشْتُومُ