( و )
nindex.php?page=treesubj&link=1526يسن ( دخول الصلاة بنشاط ) لأنه تعالى ذم تاركيه بقوله عز قائلا {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى } والكسل الفتور والتواني ( وفراغ قلب ) عن الشواغل لأنه أعون على الخشوع وفي الخبر {
ليس للمؤمن من صلاته إلا ما عقل } وبه يتأيد قول من قال أن حديث النفس أي الاختياري أو الاسترسال مع الاضطراري منه يبطل الثواب وقول
القاضي يكره أن يتفكر في أمر دنيوي أو مسألة فقهية ولا ينافيه أن
عمر رضي الله عنه كان يجهز الجيش في صلاته لأنه مذهب له أو اضطره الأمر إلى ذلك على أن
ابن الرفعة اختار أن التفكر في أمور الآخرة لا بأس به إلا أن يريد بلا بأس عدم الحرمة فيوافق ما مر أولا .
( وَ )
nindex.php?page=treesubj&link=1526يُسَنُّ ( دُخُولُ الصَّلَاةِ بِنَشَاطٍ ) لِأَنَّهُ تَعَالَى ذَمَّ تَارِكِيهِ بِقَوْلِهِ عَزَّ قَائِلًا {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142وَإِذَا قَامُوا إلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى } وَالْكَسَلُ الْفُتُورُ وَالتَّوَانِي ( وَفَرَاغِ قَلْبٍ ) عَنْ الشَّوَاغِلِ لِأَنَّهُ أَعْوَنُ عَلَى الْخُشُوعِ وَفِي الْخَبَرِ {
لَيْسَ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ صَلَاتِهِ إلَّا مَا عَقَلَ } وَبِهِ يَتَأَيَّدُ قَوْلُ مَنْ قَالَ أَنَّ حَدِيثَ النَّفْسِ أَيْ الِاخْتِيَارِيَّ أَوْ الِاسْتِرْسَالَ مَعَ الِاضْطِرَارِيِّ مِنْهُ يُبْطِلُ الثَّوَابَ وَقَوْلُ
الْقَاضِي يُكْرَهُ أَنْ يَتَفَكَّرَ فِي أَمْرٍ دُنْيَوِيٍّ أَوْ مَسْأَلَةٍ فِقْهِيَّةٍ وَلَا يُنَافِيهِ أَنَّ
عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يُجَهِّزُ الْجَيْشَ فِي صَلَاتِهِ لِأَنَّهُ مَذْهَبٌ لَهُ أَوْ اضْطَرَّهُ الْأَمْرُ إلَى ذَلِكَ عَلَى أَنَّ
ابْنَ الرِّفْعَةِ اخْتَارَ أَنَّ التَّفَكُّرَ فِي أُمُورِ الْآخِرَةِ لَا بَأْسَ بِهِ إلَّا أَنْ يُرِيدَ بِلَا بَأْسٍ عَدَمَ الْحُرْمَةِ فَيُوَافِقُ مَا مَرَّ أَوَّلًا .