ومن
nindex.php?page=treesubj&link=22739_19767_19768_19769أدب الدعاء بسط يديه ، ورفعهما إلى صدره ، ومرادهم وكشفهما أولى ، ومثله رفعهما في التكبير روى
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود بإسناد حسن عن
مالك بن بشار مرفوعا : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10090إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ، ولا تسألوه بظهورها } ورواه أيضا من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وهو ضعيف ، وفيه الأمر بمسح الوجه ، وفيه المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما والاستغفار أن نشير بأصبع واحدة ، والابتهال أن تمد يديك جميعا ، ورفع يديه ، وجعل ظهورهما مما يلي وجهه وقد رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد عن
يزيد عن
حماد ، عن
ثابت ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=27222أنه عليه السلام كان إذا دعا جعل ظاهر كفيه مما يلي وجهه ، وباطنهما مما يلي الأرض } حديث صحيح ، ومراده أحيانا ، لرواية
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود ، وعنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43779رأيته عليه السلام يدعو هكذا بباطن [ ص: 457 ] كفيه وظاهرهما } وفي الاستسقاء ، وهو ظاهر كلام
شيخنا ، أو مراده دعاء الرهبة على ما ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل وجماعة أن دعاء الرهبة بظهر الكف ، كدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء ، مع أن بعضهم ذكر فيه وجها ، وأطلق جماعة الرفع فيه ، فظاهره كغيره ، واختاره
شيخنا ، وقال صار كفهما نحو السماء لشدة الرفع لا قصدا له وإنما كان بوجه بطنهما مع القصد ، وأنه لو كان قصده فغيره أكثر وأشهر ، قال : ولم يقل أحد ممن يرى رفعهما في القنوت أن يرفع ظهورهما ، بل بطونهما
nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد بسند ضعيف عن
خلاد بن السائب عن أبيه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=8009أنه عليه السلام كان إذا سأل الله جعل باطن كفيه إليه ، وإذا استعاذ جعل ظاهرهما إليه } ، والبدأة بحمد الله والثناء عليه .
وقال
شيخنا وغيره ، وختمه به والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أوله وآخره ، قال
الآجري ووسطه لخبر
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر وسؤاله بأسمائه وصفاته بدعاء جامع مأثور ، قالت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43843كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود بإسناد جيد بتأدب وخشوع وخضوع بعزم ورغبة وحضور قلب ورجاء .
وقال جماعة : لا يستجاب من قلب غافل رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وغيره من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر ، ورواه
الترمذي من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وفيهما {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13258ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة } ويكون متطهرا مستقبل القبلة ، ويلح ، ويكرره ثلاثا .
وفي الصحيحين {
nindex.php?page=hadith&LINKID=7326أنه عليه السلام برك على خيل أحمس ورجالها خمسا } ولا يسأم من تكرارها في أوقات ، ولا يعجل .
وفي الصحيحين أو في
[ ص: 458 ] الصحيح عنه عليه السلام {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43841يستجاب لأحدكم ما لم يعجل قالوا : وكيف يعجل يا رسول الله ؟ قال يقول قد دعوت فلم أر يستجيب لي ، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء بل ينتظر الفرج من الله سبحانه فهو عبادة أيضا } .
روى
الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=20316سلوا الله من فضله ، فإن الله يحب أن يسأل ، وأفضل العبادة انتظار الفرج } قال
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة : لم يأمره بالمسألة إلا ليعطي ، وقد روى
الترمذي وصححه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34511ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها ، أو صرف عنه من السوء مثلها ، ما لم يدع بأثم ، أو قطيعة رحم ، فقال رجل من القوم : إذا نكثر ؟ قال : الله أكثر } .
nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد مثله ، وفيه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10795إما أن يعجلها ، أو يدخرها له في الآخرة ، أو يصرف عنه من السوء مثلها } ويجتنب السجع ، أي قصده ، وسئل
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل هل يجوز أن يقال في القرآن سجع ؟ فأجاب بالجواز ، كقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=21وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد } {
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=19ذلك ما كنت منه تحيد } {
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=20ذلك يوم الوعيد } وكما في الشمس ، والذاريات ، و " ص " ، قال
ابن الصيرفي : لو سكت
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل عن هذا كان أحسن ، وأجاب قبله بمثله
الغزالي ، وسأله
صالح عن الاعتداء فقال : يدعو بدعاء معروف ، وظاهر كلام بعضهم يكره الاعتداء في الدعاء ، وحرمه
شيخنا ، واحتج بقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=55إنه لا يحب المعتدين } وبالأخبار فيه ، قال : ويكون [ الاعتداء ] في نفس الطلب ، وفي نفس المطلوب وفي الفصول في آخر
[ ص: 459 ] الجمعة الإسرار بالدعاء عقب الصلاة أفضل ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الإفراط في الدعاء ، وهو يرجع إلى ارتفاع الصوت ، وكثرة الدعاء ، كذا قال ، ويبدأ بنفسه ، قاله بعضهم ، وقال بعضهم يعمم ( م 27 ) وفي الصحيحين من حديث
أبي بن كعب في قصة
موسى والخضر عليهما السلام أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=19378 : رحمة الله علينا وعلى موسى ; لو صبر لرأى العجب } قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=41941وكان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه : رحمة الله علينا وعلى أخي } وفي
الترمذي بإسناد صحيح .
وقال حسن صحيح عن
أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان {
nindex.php?page=hadith&LINKID=9982إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه } ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18862دعوة المسلم لأخيه في ظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل ، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : ولك بمثل ذلك } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
nindex.php?page=showalam&ids=11998ولأبي داود {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26228قالت الملائكة آمين ، ولك بمثل ذلك } ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10877أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب } إسناده ضعيف ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود والترمذي ، وسبق حديث
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة الذي رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، وفي السنن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=7646أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=8عليا رضي الله عنه يدعو فقال يا nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، عم ، فإن فضل العموم على الخصوص كفضل السماء على الأرض } ويؤمن المستمع ، وتأمينه في أثناء دعائه وختمه به متجه ، للأخبار ، وذكر
شيخنا أيضا ختمه به ويكره رفع بصره ، ذكره في الغنية من الأدب ،
[ ص: 460 ] وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16097شريح وآخرين ، وظاهر كلام جماعة ، واختاره
شيخنا في الأجوبة المصرية الأصولية لفعله عليه السلام ( و
nindex.php?page=showalam&ids=16867م nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) قال : وذكر بعض أصحابنا خلافا بيننا في كراهته ، قال
شيخنا وما علمت أحدا استحبه ، كذا قال ، وصح
nindex.php?page=showalam&ids=12251عنه عليه السلام {
nindex.php?page=hadith&LINKID=8001أنه كان إذا خرج من بيته رفع نظره إلى السماء ودعا بالتعوذ المشهور } وفي جامع
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=15772حنبل أنه يستحب في أذان وإقامة رفع وجهه إلى السماء ، وكذا الإشارة بأصبعه في التشهد ، قال وكذا يستحب الإشارة إلى نحو السماء في الدعاء
nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم من حديث
المقداد {
nindex.php?page=hadith&LINKID=14813أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع رأسه إلى السماء وقال : اللهم أطعم من أطعمني ، واسق من سقاني } وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=3966أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمه الأمر رفع طرفه إلى السماء ، وقال : سبحان الله العظيم وإذا اجتهد في الدعاء قال يا حي يا قيوم } رواه
الترمذي من رواية
إبراهيم بن الفضل وهو ضعيف ، ويأتي في صلاة الليل خبر
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قراءته عليه السلام وهو ينظر إلى السماء .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13652الآجري فيه وفي الاعتداء في الجهر ورفع اليدين منكر ، لا يجوز ، وشرطه الإخلاص ، قال
الآجري واجتناب الحرام ، وظاهر كلام
ابن الجوزي وغيره أنه من الأدب .
وقال
شيخنا تبعد إجابته ، إلا مضطرا أو مظلوما ، قال وذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده ، وظاهر كلام بعضهم عكسه وانتظار الصلاة يأتي في آخر الجمعة ، ويأتي في أوائل ذكر أهل الزكاة سؤال الغير الدعاء . .
[ ص: 456 ] nindex.php?page=treesubj&link=19768_19767
وَمِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=22739_19767_19768_19769أَدَبِ الدُّعَاءِ بَسْطُ يَدَيْهِ ، وَرَفْعُهُمَا إلَى صَدْرِهِ ، وَمُرَادُهُمْ وَكَشْفُهُمَا أَوْلَى ، وَمِثْلُهُ رَفْعُهُمَا فِي التَّكْبِيرِ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبُو دَاوُد بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنْ
مَالِكِ بْنِ بَشَّارٍ مَرْفُوعًا : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10090إذَا سَأَلْتُمْ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ ، وَلَا تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا } وَرَوَاهُ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ ، وَفِيهِ الْأَمْرُ بِمَسْحِ الْوَجْهِ ، وَفِيهِ الْمَسْأَلَةُ أَنْ تَرْفَعَ يَدَيْك حَذْوَ مَنْكِبَيْك أَوْ نَحْوِهِمَا وَالِاسْتِغْفَارُ أَنْ نُشِيرَ بِأُصْبُعٍ وَاحِدَةٍ ، وَالِابْتِهَالُ أَنْ تَمُدَّ يَدَيْك جَمِيعًا ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ ، وَجَعَلَ ظُهُورَهُمَا مِمَّا يَلِي وَجْهَهُ وَقَدْ رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ nindex.php?page=showalam&ids=12251وَلِأَحْمَدَ عَنْ
يَزِيدَ عَنْ
حَمَّادٍ ، عَنْ
ثَابِتٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=27222أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ إذَا دَعَا جَعَلَ ظَاهِرَ كَفَّيْهِ مِمَّا يَلِي وَجْهَهُ ، وَبَاطِنَهُمَا مِمَّا يَلِي الْأَرْضَ } حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، وَمُرَادُهُ أَحْيَانًا ، لِرِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبِي دَاوُد ، وَعَنْهُ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43779رَأَيْته عَلَيْهِ السَّلَامُ يَدْعُو هَكَذَا بِبَاطِنِ [ ص: 457 ] كَفَّيْهِ وَظَاهِرُهُمَا } وَفِي الِاسْتِسْقَاءِ ، وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ
شَيْخِنَا ، أَوْ مُرَادُهُ دُعَاءُ الرَّهْبَةِ عَلَى مَا ذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابْنُ عَقِيلٍ وَجَمَاعَةٌ أَنَّ دُعَاءَ الرَّهْبَةِ بِظَهْرِ الْكَفِّ ، كَدُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الِاسْتِسْقَاءِ ، مَعَ أَنَّ بَعْضَهُمْ ذَكَرَ فِيهِ وَجْهًا ، وَأَطْلَقَ جَمَاعَةٌ الرَّفْعَ فِيهِ ، فَظَاهِرُهُ كَغَيْرِهِ ، وَاخْتَارَهُ
شَيْخُنَا ، وَقَالَ صَارَ كَفُّهُمَا نَحْوَ السَّمَاءِ لِشِدَّةِ الرَّفْعِ لَا قَصْدًا لَهُ وَإِنَّمَا كَانَ بِوَجْهِ بَطْنِهِمَا مَعَ الْقَصْدِ ، وَأَنَّهُ لَوْ كَانَ قَصَدَهُ فَغَيْرُهُ أَكْثَرُ وَأَشْهَرُ ، قَالَ : وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِمَّنْ يَرَى رَفْعَهُمَا فِي الْقُنُوتِ أَنْ يَرْفَعَ ظُهُورَهُمَا ، بَلْ بُطُونَهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=12251وَلِأَحْمَدَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنْ
خَلَّادِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=8009أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ إذَا سَأَلَ اللَّهَ جَعَلَ بَاطِنَ كَفَّيْهِ إلَيْهِ ، وَإِذَا اسْتَعَاذَ جَعَلَ ظَاهِرَهُمَا إلَيْهِ } ، وَالْبَدْأَةُ بِحَمْدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ .
وَقَالَ
شَيْخُنَا وَغَيْرُهُ ، وَخَتْمِهِ بِهِ وَالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ ، قَالَ
الْآجُرِّيُّ وَوَسَطَهُ لِخَبَرِ
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ وَسُؤَالِهِ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ بِدُعَاءٍ جَامِعٍ مَأْثُورٍ ، قَالَتْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43843كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَحِبُّ الْجَوَامِعَ مِنْ الدُّعَاءِ وَيَدْعُ مَا سِوَى ذَلِكَ } رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبُو دَاوُد بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ بِتَأَدُّبٍ وَخُشُوعٍ وَخُضُوعٍ بِعَزْمٍ وَرَغْبَةٍ وَحُضُورِ قَلْبٍ وَرَجَاءٍ .
وَقَالَ جَمَاعَةٌ : لَا يُسْتَجَابُ مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَرَوَاهُ
التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَفِيهِمَا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13258اُدْعُوَا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ } وَيَكُونُ مُتَطَهِّرًا مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ ، وَيُلِحُّ ، وَيُكَرِّرُهُ ثَلَاثًا .
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=7326أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَرَّكَ عَلَى خَيْلِ أَحْمَسَ وَرِجَالِهَا خَمْسًا } وَلَا يَسْأَمُ مِنْ تَكْرَارِهَا فِي أَوْقَاتٍ ، وَلَا يَعْجَلُ .
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَوْ فِي
[ ص: 458 ] الصَّحِيحِ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43841يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ قَالُوا : وَكَيْفَ يَعْجَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي ، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ بَلْ يَنْتَظِرُ الْفَرَجَ مِنْ اللَّهِ سُبْحَانَهُ فَهُوَ عِبَادَةٌ أَيْضًا } .
رَوَى
التِّرْمِذِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=20316سَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ، فَإِنَّ اللَّه يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ ، وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ } قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : لَمْ يَأْمُرْهُ بِالْمَسْأَلَةِ إلَّا لِيُعْطِيَ ، وَقَدْ رَوَى
التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=63عُبَادَةَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34511مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إلَّا آتَاهُ اللَّهُ إيَّاهَا ، أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا ، مَا لَمْ يَدْعُ بِأَثِمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : إذًا نُكْثِرُ ؟ قَالَ : اللَّهُ أَكْثَرُ } .
nindex.php?page=showalam&ids=12251وَلِأَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ مِثْلُهُ ، وَفِيهِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10795إمَّا أَنْ يُعَجِّلَهَا ، أَوْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، أَوْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا } وَيَجْتَنِبُ السَّجْعَ ، أَيْ قَصْدَهُ ، وَسُئِلَ
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابْنُ عَقِيلٍ هَلْ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ فِي الْقُرْآنِ سَجْعٌ ؟ فَأَجَابَ بِالْجَوَازِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=21وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ } {
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=19ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ } {
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=20ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ } وَكَمَا فِي الشَّمْسِ ، وَالذَّارِيَاتِ ، وَ " ص " ، قَالَ
ابْنُ الصَّيْرَفِيِّ : لَوْ سَكَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابْنُ عَقِيلٍ عَنْ هَذَا كَانَ أَحْسَنَ ، وَأَجَابَ قَبْلَهُ بِمِثْلِهِ
الْغَزَالِيُّ ، وَسَأَلَهُ
صَالِحٌ عَنْ الِاعْتِدَاءِ فَقَالَ : يَدْعُو بِدُعَاءٍ مَعْرُوفٍ ، وَظَاهِرُ كَلَامِ بَعْضِهِمْ يُكْرَهُ الِاعْتِدَاءُ فِي الدُّعَاءِ ، وَحَرَّمَهُ
شَيْخُنَا ، وَاحْتَجَّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=55إنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } وَبِالْأَخْبَارِ فِيهِ ، قَالَ : وَيَكُونُ [ الِاعْتِدَاءُ ] فِي نَفْسِ الطَّلَبِ ، وَفِي نَفْسِ الْمَطْلُوبِ وَفِي الْفُصُولِ فِي آخِرِ
[ ص: 459 ] الْجُمُعَةِ الْإِسْرَارُ بِالدُّعَاءِ عَقِبَ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ ، لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ الْإِفْرَاطِ فِي الدُّعَاءِ ، وَهُوَ يَرْجِعُ إلَى ارْتِفَاعِ الصَّوْتِ ، وَكَثْرَةِ الدُّعَاءِ ، كَذَا قَالَ ، وَيَبْدَأُ بِنَفْسِهِ ، قَالَهُ بَعْضُهُمْ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ يُعَمِّمُ ( م 27 ) وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ
أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي قِصَّةِ
مُوسَى وَالْخَضِرِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=19378 : رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى مُوسَى ; لَوْ صَبَرَ لَرَأَى الْعَجَبَ } قَالَ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=41941وَكَانَ إذَا ذَكَرَ أَحَدًا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ بَدَأَ بِنَفْسِهِ : رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى أَخِي } وَفِي
التِّرْمِذِيِّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ .
وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ عَنْ
أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=9982إذَا ذَكَرَ أَحَدًا فَدَعَا لَهُ بَدَأَ بِنَفْسِهِ } ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ مَرْفُوعًا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18862دَعْوَةُ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ فِي ظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ ، كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ : وَلَك بِمِثْلِ ذَلِكَ } رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ .
nindex.php?page=showalam&ids=11998وَلِأَبِي دَاوُد {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26228قَالَتْ الْمَلَائِكَةُ آمِينَ ، وَلَك بِمِثْلِ ذَلِكَ } ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10877أَسْرَعُ الدُّعَاءِ إجَابَةً دَعْوَةُ غَائِبٍ لِغَائِبٍ } إسْنَادُهُ ضَعِيفٌ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَسَبَقَ حَدِيثُ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ الَّذِي رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبُو دَاوُد ، وَفِي السُّنَنِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=7646أَنَّهُ سَمِعَ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَدْعُو فَقَالَ يَا nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ ، عُمَّ ، فَإِنَّ فَضْلَ الْعُمُومِ عَلَى الْخُصُوصِ كَفَضْلِ السَّمَاءِ عَلَى الْأَرْضِ } وَيُؤَمِّنُ الْمُسْتَمِعُ ، وَتَأْمِينُهُ فِي أَثْنَاءِ دُعَائِهِ وَخَتْمِهِ بِهِ مُتَّجَهٌ ، لِلْأَخْبَارِ ، وَذَكَرَ
شَيْخُنَا أَيْضًا خَتَمَهُ بِهِ وَيُكْرَهُ رَفْعُ بَصَرِهِ ، ذَكَرَهُ فِي الْغُنْيَةِ مِنْ الْأَدَبِ ،
[ ص: 460 ] وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16097شُرَيْحٍ وَآخَرِينَ ، وَظَاهِرُ كَلَامِ جَمَاعَةٍ ، وَاخْتَارَهُ
شَيْخُنَا فِي الْأَجْوِبَةِ الْمِصْرِيَّةِ الْأُصُولِيَّةِ لِفِعْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ( و
nindex.php?page=showalam&ids=16867م nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) قَالَ : وَذَكَرَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا خِلَافًا بَيْنَنَا فِي كَرَاهَتِهِ ، قَالَ
شَيْخُنَا وَمَا عَلِمْت أَحَدًا اسْتَحَبَّهُ ، كَذَا قَالَ ، وَصَحَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12251عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=8001أَنَّهُ كَانَ إذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ رَفَعَ نَظَرَهُ إلَى السَّمَاءِ وَدَعَا بِالتَّعَوُّذِ الْمَشْهُورِ } وَفِي جَامِعِ
nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي رِوَايَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=15772حَنْبَلٍ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ فِي أَذَانٍ وَإِقَامَةٍ رَفْعُ وَجْهِهِ إلَى السَّمَاءِ ، وَكَذَا الْإِشَارَةُ بِأُصْبُعِهِ فِي التَّشَهُّدِ ، قَالَ وَكَذَا يُسْتَحَبُّ الْإِشَارَةُ إلَى نَحْوِ السَّمَاءِ فِي الدُّعَاءِ
nindex.php?page=showalam&ids=17080وَلِمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ
الْمِقْدَادِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=14813أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَفَعَ رَأْسَهُ إلَى السَّمَاءِ وَقَالَ : اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي ، وَاسْقِ مَنْ سَقَانِي } وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=3966أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذَا أَهَمَّهُ الْأَمْرُ رَفَعَ طَرْفَهُ إلَى السَّمَاءِ ، وَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَإِذَا اجْتَهَدَ فِي الدُّعَاءِ قَالَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ } رَوَاهُ
التِّرْمِذِيُّ مِنْ رِوَايَةِ
إبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ وَهُوَ ضَعِيفٌ ، وَيَأْتِي فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ خَبَرُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قِرَاءَتِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهُوَ يَنْظُرُ إلَى السَّمَاءِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13652الْآجُرِّيُّ فِيهِ وَفِي الِاعْتِدَاءِ فِي الْجَهْرِ وَرَفْعِ الْيَدَيْنِ مُنْكَرٌ ، لَا يَجُوزُ ، وَشَرْطُهُ الْإِخْلَاصُ ، قَالَ
الْآجُرِّيُّ وَاجْتِنَابُ الْحَرَامِ ، وَظَاهِرُ كَلَامِ
ابْنِ الْجَوْزِيِّ وَغَيْرُهُ أَنَّهُ مِنْ الْأَدَبِ .
وَقَالَ
شَيْخُنَا تَبْعُدُ إجَابَتُهُ ، إلَّا مُضْطَرًّا أَوْ مَظْلُومًا ، قَالَ وَذِكْرُ الْقَلْبِ وَحْدَهُ أَفْضَلُ مِنْ ذِكْرِ اللِّسَانِ وَحْدَهُ ، وَظَاهِرُ كَلَامِ بَعْضِهِمْ عَكْسُهُ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ يَأْتِي فِي آخِرِ الْجُمُعَةِ ، وَيَأْتِي فِي أَوَائِلِ ذِكْرِ أَهْلِ الزَّكَاةِ سُؤَالُ الْغَيْرِ الدُّعَاءَ . .
[ ص: 456 ] nindex.php?page=treesubj&link=19768_19767