nindex.php?page=treesubj&link=19860_19863_25510_30475_30945_34128_34370nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين   .

[7] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7كيف يكون للمشركين عهد استفهام بمعنى الإنكار والاستبعاد، المعنى: ممتنع ثبوت عهد للمشركين.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7عند الله وعند رسوله وهم يغدرون وينقضون العهد، ثم استثنى فقال: [ ص: 155 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام وهم قبائل بني بكر، وبنو خزيمة، وبنو مدلج، وبنو ضمرة، وبنو الديل، وهم الذين كانوا قد دخلوا في عهد قريش يوم الحديبية، ولم يكن نقض إلا قريش وبنو الديل من بني بكر، فأمر بإتمام العهد لمن لم ينقض، وهم بنو ضمرة.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7فما استقاموا لكم أي: فما قاموا على الوفاء بعهدكم.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7فاستقيموا لهم أي: فأقيموا لهم على مثل ذلك.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7إن الله يحب المتقين تقدم تفسيره.

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=19860_19863_25510_30475_30945_34128_34370nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ   .

[7] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ اسْتِفْهَامٌ بِمَعْنَى الْإِنْكَارِ وَالِاسْتِبْعَادِ، الْمَعْنَى: مُمْتَنِعٌ ثُبُوتُ عَهْدٍ لِلْمُشْرِكِينَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ وَهُمْ يَغْدِرُونَ وَيَنْقُضُونَ الْعَهْدَ، ثُمَّ اسْتَثْنَى فَقَالَ: [ ص: 155 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَهُمْ قَبَائِلُ بَنِي بَكْرٍ، وَبَنُو خُزَيْمَةَ، وَبَنُو مُدْلِجٍ، وَبَنُو ضَمْرَةَ، وَبَنُو الدَّيْلِ، وَهُمُ الَّذِينَ كَانُوا قَدْ دَخَلُوا فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَّةِ، وَلَمْ يَكُنْ نَقَضَ إِلَّا قُرَيْشٌ وَبَنُو الدَّيْلِ مِنْ بَنِي بَكْرٍ، فَأَمَرَ بِإِتْمَامِ الْعَهْدِ لِمَنْ لَمْ يَنْقُضْ، وَهُمْ بَنُو ضَمْرَةَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ أَيْ: فَمَا قَامُوا عَلَى الْوَفَاءِ بِعَهْدِكُمْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ أَيْ: فَأَقِيمُوا لَهُمْ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=7إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ.

* * *