nindex.php?page=treesubj&link=8193_19860_29676_30531_30857_32204_34322_34370nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ .
[194]
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194الشَّهْرُ الْحَرَامُ أَيِ: الْمُحَرَّمُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ أَيْ: مُقَابَلٌ بِهِ وَبِمَا فِيهِ مِنْ قِتَالٍ وَحَجٍّ وَغَيْرِهِمَا. سَبَبُ نُزُولِهَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَرَجَ مُعْتَمِرًا فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ سِتٍّ، فَصَدَّهُ الْمُشْرِكُونَ عَنِ الْبَيْتِ
بِالْحُدَيْبِيَةِ، فَصَالَحَ
أَهْلَ مَكَّةَ عَلَى أَنْ يَرْجِعَ عَامَهُ ذَلِكَ، ثُمَّ رَجَعَ فَقَضَى عُمْرَتَهُ فِي ذِي الْقِعْدَةِ أَيْضًا سَنَةَ سَبْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ، فَنَزَلَتْ. تَلْخِيصُهُ: هَذَا الشَّهْرُ بِذَلِكَ الشَّهْرِ.
[ ص: 273 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194وَالْحُرُمَاتُ جَمْعُ حُرْمَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194قِصَاصٌ مُسَاوَاةٌ. الْمَعْنَى: مَنْ هَتَكَ حُرْمَةً، اقْتُصَّ مِنْهُ بِمَثَلِهَا، وَالْهَتْكُ: خَرْقُ السِّتْرِ عَمَّا وَرَاءَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ وَقَاتِلُوهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ أَيْ: جَازُوهُ بِعُقُوبَةٍ مُمَاثِلَةٍ عُقُوبَتَهُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا [الشُّورَى: 40].
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194وَاتَّقُوا اللَّهَ إِذَا انْتَصَرْتُمْ مِمَّنْ ظَلَمَكُمْ، فَلَا تَظْلِمُوهُمْ بِأَخْذِ أَكْثَرَ مِنْ حَقِّكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ فَيُصْلِحُ شَأْنَهُمْ.