nindex.php?page=treesubj&link=32412_32419_34265nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=5ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين .
[5]
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=5ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض يعني:
بني إسرائيل، يستضعفهم فرعون، ونحن نريد أن ننعم ونعظم المن عليهم، ولما كانت إرادة الله تعالى بالمنة عليهم بالنجاة وغيرها كائنة لا محالة،
[ ص: 172 ] جعلت الإرادة كأنها مقارنة استضعافهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=5ونجعلهم أئمة قادة يقتدى بهم في الخير. وتقدم اختلاف القراء في (أئمة) في سورة الأنبياء عند قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وجعلناهم أئمة [الآية: 73].
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=5ونجعلهم الوارثين أملاك فرعون والقبط.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=32412_32419_34265nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=5وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ .
[5]
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=5وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ يَعْنِي:
بَنِي إِسْرَائِيلَ، يَسْتَضْعِفُهُمْ فِرْعَوْنُ، وَنَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نُنْعِمَ وَنُعَظِّمَ الْمَنَّ عَلَيْهِمْ، وَلَمَّا كَانَتْ إِرَادَةُ اللَّهِ تَعَالَى بِالْمِنَّةِ عَلَيْهِمْ بِالنَّجَاةِ وَغَيْرِهَا كَائِنَةً لَا مَحَالَةَ،
[ ص: 172 ] جُعِلَتِ الْإِرَادَةُ كَأَنَّهَا مُقَارِنَةُ اسْتِضْعَافِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=5وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً قَادَةً يُقْتَدَى بِهِمْ فِي الْخَيْرِ. وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُ الْقُرَّاءِ فِي (أَئِمَّةً) فِي سُورَةِ الْأَنْبِيَاءِ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً [الْآيَةَ: 73].
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=5وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ أَمَلَاكَ فِرْعَوْنَ وَالْقِبْطِ.
* * *