[ ص: 321 ] nindex.php?page=treesubj&link=29692_30455_32200nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون .
[5]
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5يدبر الأمر يقضي القضاء وينزله
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5من السماء إلى الأرض واختلاف القراء في الهمزتين من قوله: (من السماء إلى الأرض) كاختلافهم فيهما من قوله: (على البغاء إن) في سورة النور [الآية: 33].
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5ثم يعرج يصعد
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5إليه المعنى: ينزل الملك بالوحي من السماء إلى الأرض، ثم يرجع إلى مقره منها.
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون من أيامكم; لأن ما بين السماء والأرض مسيرة خمس مئة سنة ، فيكون هبوط الملك وصعوده في قدر يوم واحد، وأما قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=4تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة [المعارج: 4] فهو مدة المسافة بين سدرة المنتهى والأرض، ثم عوده إلى السدرة، فالملك يسيره في قدر يوم واحد من أيام الدنيا.
* * *
[ ص: 321 ] nindex.php?page=treesubj&link=29692_30455_32200nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ .
[5]
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5يُدَبِّرُ الأَمْرَ يَقْضِي الْقَضَاءَ وَيُنْزِلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ وَاخْتِلَافُ الْقُرَّاءِ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ قَوْلِهِ: (مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ) كَاخْتِلَافِهِمْ فِيهِمَا مِنْ قَوْلِهِ: (عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ) فِي سُورَةِ النُّورِ [الْآيَةَ: 33].
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5ثُمَّ يَعْرُجُ يَصْعَدُ
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5إِلَيْهِ الْمَعْنَى: يَنْزِلُ الْمَلَكُ بِالْوَحْيِ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مَقَرِّهِ مِنْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ مِنْ أَيَّامِكُمْ; لِأَنَّ مَا بَيْنِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ مَسِيرَةَ خَمْسِ مِئَةِ سَنَةٍ ، فَيَكُونُ هُبُوطُ الْمَلَكِ وَصُعُودُهُ فِي قَدْرِ يَوْمٍ وَاحِدٍ، وَأَمَّا قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=4تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ [الْمَعَارِجِ: 4] فَهُوَ مُدَّةُ الْمَسَافَةِ بَيْنَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَالْأَرْضِ، ثُمَّ عَوْدُهُ إِلَى السِّدْرَةِ، فَالْمَلَكُ يَسِيرُهُ فِي قَدْرِ يَوْمٍ وَاحِدٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا.
* * *