[ ص: 141 ] nindex.php?page=treesubj&link=30252_30539nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنت الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون .
[85]
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا لامتناع قبوله حينئذ.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85سنت الله التي قد خلت في عباده ونصب (سنت) مصدر مؤكد; أي: سن الله ذلك سنة ماضية في العباد أن الإيمان وقت نزول العذاب لا ينفع، و(سنت) رسمت بالتاء في خمسة مواضع، وقف عليها بالهاء:
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85وخسر هنالك الكافرون اسم مكان استعير للزمان; فإن قوله: (هنالك) إشارة إلى أوقات العذاب; أي: ظهر خسرانهم، وحضر جزاء كفرهم، والله أعلم.
* * *
[ ص: 141 ] nindex.php?page=treesubj&link=30252_30539nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ .
[85]
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا لِامْتِنَاعِ قَبُولِهِ حِينَئِذٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَنَصْبُ (سُنَّتَ) مَصْدَرٌ مُؤَكَّدٌ; أَيْ: سَنَّ اللَّهُ ذَلِكَ سُنَّةً مَاضِيَةً فِي الْعِبَادِ أَنَّ الْإِيمَانَ وَقْتَ نُزُولِ الْعَذَابِ لَا يَنْفَعُ، وَ(سُنَّتَ) رُسِمَتْ بِالتَّاءِ فِي خَمْسَةِ مَوَاضِعَ، وَقَفَ عَلَيْهَا بِالْهَاءِ:
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ اسْمُ مَكَانٍ اسْتُعِيرَ لِلزَّمَانِ; فَإِنَّ قَوْلَهُ: (هُنَالِكَ) إِشَارَةٌ إِلَى أَوْقَاتِ الْعَذَابِ; أَيْ: ظَهَرَ خُسْرَانُهُمْ، وَحَضَرَ جَزَاءُ كَفْرِهِمْ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
* * *