المسألة الثالثة : قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=198فإذا أفضتم من عرفات } : الإفاضة : السرعة بالدفع ، هذا أصله في اللغة ، لكن المراد به هاهنا دفع ، وهي
nindex.php?page=treesubj&link=3514حقيقة الإفاضة ، والإسراع هيئة في الإفاضة لا حقيقة لها ، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=14655كان إذا دفع يسير العنق ، فإذا وجد فجوة نص } .
وروي {
nindex.php?page=hadith&LINKID=23138عنه عليه السلام أنه دفع من عرفة فسمع وراءه زجرا شديدا ، فقال : يا أيها الناس إن البر ليس بالإبضاع ، عليكم بالسكينة } .
الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ : قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=198فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ } : الْإِفَاضَةُ : السُّرْعَةُ بِالدَّفْعِ ، هَذَا أَصْلُهُ فِي اللُّغَةِ ، لَكِنَّ الْمُرَادَ بِهِ هَاهُنَا دَفْعٌ ، وَهِيَ
nindex.php?page=treesubj&link=3514حَقِيقَةُ الْإِفَاضَةِ ، وَالْإِسْرَاعُ هَيْئَةٌ فِي الْإِفَاضَةِ لَا حَقِيقَةَ لَهَا ، ثَبَتَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=14655كَانَ إذَا دَفَعَ يَسِيرُ الْعَنَقَ ، فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ } .
وَرُوِيَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=23138عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ فَسَمِعَ وَرَاءَهُ زَجْرًا شَدِيدًا ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنَّ الْبِرَّ لَيْسَ بِالْإِبْضَاعِ ، عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ } .