nindex.php?page=treesubj&link=29237أمر البسل [ تعريف
البسل ، ونسب
زهير الشاعر ]
والبسل - فيما يزعمون - ثمانية أشهر حرم ، لهم من كل سنة من بين العرب قد عرفت ذلك لهم العرب لا ينكرونه ولا يدفعونه ، يسيرون به إلى أي بلاد العرب شاءوا ، لا يخافون منهم شيئا . قال
زهير بن أبي سلمى ، يعني
بني مرة :
- قال
ابن هشام :
زهير أحد
بني مزينة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر ، ويقال
زهير بن أبي سلمى من
غطفان ، ويقال حليف في
غطفان :
[ ص: 103 ] تأمل فإن تقو المروراة منهم وداراتها لا تقو منهم إذا نخل بلاد بها نادمتهم وألفتهم
فإن تقويا منهم فإنهم بسل
يقول : ساروا في حرمهم .
قال
ابن هشام : وهذان البيتان في قصيدة له .
قال
ابن إسحاق : وقال
أعشى بني قيس بن ثعلبة :
:
أجارتكم بسل علينا محرم وجارتنا حل لكم وحليلها
قال
ابن هشام : وهذا البيت في قصيدة له .
nindex.php?page=treesubj&link=29237أَمْرُ الْبَسْلِ [ تَعْرِيفُ
الْبَسْلِ ، وَنَسَبُ
زُهَيْرٍ الشَّاعِرِ ]
وَالْبَسْلُ - فِيمَا يَزْعُمُونَ - ثَمَانِيَةُ أَشْهُرٍ حُرُمٍ ، لَهُمْ مِنْ كُلِّ سَنَةٍ مِنْ بَيْنِ الْعَرَبِ قَدْ عَرَفَتْ ذَلِكَ لَهُمْ الْعَرَبُ لَا يُنْكِرُونَهُ وَلَا يَدْفَعُونَهُ ، يَسِيرُونَ بِهِ إلَى أَيِّ بِلَادِ الْعَرَبِ شَاءُوا ، لَا يَخَافُونَ مِنْهُمْ شَيْئًا . قَالَ
زُهَيْرُ بْنُ أَبِي سُلْمَى ، يَعْنِي
بَنِي مُرَّةَ :
- قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ :
زُهَيْرُ أَحَدُ
بَنِي مُزَيْنَةَ بْنِ أُدِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، وَيُقَالُ
زُهَيْرُ بْنُ أَبِي سُلْمَى مِنْ
غَطَفَانَ ، وَيُقَالُ حَلِيفٌ فِي
غَطَفَانَ :
[ ص: 103 ] تَأَمَّلْ فَإِنْ تُقْوِ الْمَرُورَاةَ مِنْهُمْ وَدَارَاتِهَا لَا تُقْوِ مِنْهُمْ إذًا نَخْلُ بِلَادٌ بِهَا نَادِمَتُهُمْ وَأَلِفْتُهُمْ
فَإِنْ تُقْوِيَا مِنْهُمْ فَإِنَّهُمْ بَسْلُ
يَقُولُ : سَارُوا فِي حَرَمِهِمْ .
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : وَهَذَانِ الْبَيْتَانِ فِي قَصِيدَةٍ لَهُ .
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : وَقَالَ
أَعْشَى بَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ :
:
أَجَارَتُكُمْ بَسْلٌ عَلَيْنَا مُحَرَّمٌ وَجَارَتُنَا حِلٌّ لَكُمْ وَحَلِيلُهَا
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : وَهَذَا الْبَيْتُ فِي قَصِيدَةٍ لَهُ .