[ شعر
ذي الإصبع في إفاضتهم بالناس ]
وأما قول
ذي الإصبع العدواني ، واسمه حرثان ( من
عدوان ) بن عمرو ؛ وإنما سمي
ذا الإصبع لأنه كان له إصبع فقطعها :
:
عذير الحي من عدوان كانوا حية الأرض بغى بعضهم ظلما
فلم يرع على بعض ومنهم كانت السادا
ت والموفون بالقرض ومنهم من يجيز النا
س بالسنة والفرض ومنهم حكم يقضي
فلا ينقض ما يقضي
[ ص: 122 ]
[ شِعْرُ
ذِي الْإِصْبَعِ فِي إفَاضَتِهِمْ بِالنَّاسِ ]
وَأَمَّا قَوْلُ
ذِي الْإِصْبَعِ الْعَدْوَانِيِّ ، وَاسْمُهُ حُرْثَانُ ( مِنْ
عَدْوَانَ ) بْنِ عَمْرٍو ؛ وَإِنَّمَا سُمِّيَ
ذَا الْإِصْبَعِ لِأَنَّهُ كَانَ لَهُ إصْبَعٌ فَقَطَعَهَا :
:
عَذِيرَ الْحَيِّ مِنْ عَدْوَانَ كَانُوا حَيَّةَ الْأَرْضِ بَغَى بَعْضُهُمْ ظُلْمًا
فَلَمْ يُرْعِ عَلَى بَعْضِ وَمِنْهُمْ كَانَتْ السَّادَا
تُ وَالْمُوفُونَ بِالْقَرْضِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُجِيزُ النَّا
سَ بِالسُّنَّةِ وَالْفَرْضِ وَمِنْهُمْ حَكَمٌ يَقْضِي
فَلَا يُنْقَضُ مَا يَقْضِي
[ ص: 122 ]