[ ص: 279 ] وممن توفي فيها من الأعيان :
nindex.php?page=showalam&ids=13301nindex.php?page=treesubj&link=33941_34064الحسن بن علي بن صدقة ، أبو علي وزير
المسترشد ، توفي في رجب منها ، ومن شعره الذي أورده
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي وقد بالغ فيه قوله :
وجدت الورى كالماء طعما ورقة وأن أمير المؤمنين زلاله وصورت معنى العقل شخصا مصورا
وأن أمير المؤمنين مثاله فلولا مكان الشرع والدين والتقى
لقلت من الإعظام جل جلاله
nindex.php?page=treesubj&link=33935الحسين بن علي بن أبي القاسم اللامشي
من أهل
سمرقند ، روى الحديث وتفقه ، وكان يضرب به المثل في المناظرة ، وكان خيرا دينا على طريقة السلف ، مطرحا للتكلف ، أمارا بالمعروف ، قدم من عند
الخاقان ملك ما وراء النهر في رسالة إلى دار الخلافة ، فقيل له : ألا تحج عامك هذا ؟ فقال : لا أجعل الحج تبعا لرسالتهم . فعاد إلى بلده ، فمات في رمضان من هذه السنة عن إحدى وثمانين سنة ؛ رحمه الله .
nindex.php?page=treesubj&link=33940طغتكين الأتابك
صاحب
دمشق التركي أحد غلمان
تاج الدولة تتش [ ص: 280 ] بن ألب أرسلان السلجوقي ، كان من خيار الملوك وأعدلهم وأكثرهم جهادا للأعداء ، وكانت وفاته في هذا العام ، وقام من بعده ولده
تاج الملوك بورى
[ ص: 279 ] وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ :
nindex.php?page=showalam&ids=13301nindex.php?page=treesubj&link=33941_34064الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ صَدَقَةَ ، أَبُو عَلِيٍّ وَزِيرُ
الْمُسْتَرْشِدِ ، تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ مِنْهَا ، وَمِنْ شِعْرِهِ الَّذِي أَوْرَدَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابْنُ الْجَوْزِيِّ وَقَدْ بَالَغَ فِيهِ قَوْلُهُ :
وَجَدْتُ الْوَرَى كَالْمَاءِ طَعْمًا وَرِقَّةً وَأَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ زُلَالُهُ وَصَوَّرْتُ مَعْنَى الْعَقْلِ شَخْصًا مُصَوَّرًا
وَأَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِثَالُهُ فَلَوْلَا مَكَانُ الشَّرْعِ وَالدِّينِ وَالتُّقَى
لَقُلْتُ مِنَ الْإِعْظَامِ جَلَّ جَلَالُهُ
nindex.php?page=treesubj&link=33935الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ اللَّامِشِيُّ
مِنْ أَهْلِ
سَمَرْقَنْدَ ، رَوَى الْحَدِيثَ وَتَفَقَّهَ ، وَكَانَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي الْمُنَاظَرَةِ ، وَكَانَ خَيِّرًا دَيِّنًا عَلَى طَرِيقَةِ السَّلَفِ ، مُطَّرِحًا لِلتَّكَلُّفِ ، أَمَّارًا بِالْمَعْرُوفِ ، قَدِمَ مِنْ عِنْدِ
الْخَاقَانِ مَلِكِ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ فِي رِسَالَةٍ إِلَى دَارِ الْخِلَافَةِ ، فَقِيلَ لَهُ : أَلَا تَحُجُّ عَامَكَ هَذَا ؟ فَقَالَ : لَا أَجْعَلُ الْحَجَّ تَبَعًا لِرِسَالَتِهِمْ . فَعَادَ إِلَى بَلَدِهِ ، فَمَاتَ فِي رَمَضَانَ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ عَنْ إِحْدَى وَثَمَانِينَ سَنَةً ؛ رَحِمَهُ اللَّهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=33940طُغْتِكِينُ الْأَتَابِكُ
صَاحِبُ
دِمَشْقَ التُّرْكِيُّ أَحَدُ غِلْمَانِ
تَاجِ الدَّوْلَةِ تُتُشَ [ ص: 280 ] بْنِ أَلْبِ أَرْسَلَانَ السَّلْجُوقِيِّ ، كَانَ مِنْ خِيَارِ الْمُلُوكِ وَأَعْدَلِهِمْ وَأَكْثَرِهِمْ جِهَادًا لِلْأَعْدَاءِ ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي هَذَا الْعَامِ ، وَقَامَ مِنْ بَعْدِهِ وَلَدُهُ
تَاجُ الْمُلُوكِ بُورَى