[
nindex.php?page=treesubj&link=28914الافتنان ]
الافتنان : هو الإتيان في كلام بفنين مختلفين كالجمع بين الفخر والتعزية ، وفي قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=26كل من عليها فان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=27ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام [ الرحمن : 26 - 27 ] ، فإنه تعالى عزى جميع المخلوقات من الإنس والجن والملائكة وسائر أصناف ما هو قابل للحياة ، وتمدح بالبقاء بعد فناء الموجودات في عشر لفظات ، مع وصفه ذاته - بعد انفراده بالبقاء - بالجلال والإكرام سبحانه وتعالى . ومنه :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=72ثم ننجي الذين اتقوا [ مريم : 72 ] الآية ، جمع فيها بين هناء وعزاء .
[
nindex.php?page=treesubj&link=28914الِافْتِنَانَ ]
الِافْتِنَانَ : هُوَ الْإِتْيَانُ فِي كَلَامٍ بِفَنَّيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ كَالْجَمْعِ بَيْنَ الْفَخْرِ وَالتَّعْزِيَةِ ، وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=26كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=27وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ [ الرَّحْمَنِ : 26 - 27 ] ، فَإِنَّهُ تَعَالَى عَزَّى جَمِيعَ الْمَخْلُوقَاتِ مِنَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ وَالْمَلَائِكَةِ وَسَائِرِ أَصْنَافِ مَا هُوَ قَابِلٌ لِلْحَيَاةِ ، وَتَمَدَّحَ بِالْبَقَاءِ بَعْدَ فَنَاءٍ الْمَوْجُودَاتِ فِي عَشْرِ لَفْظَاتٍ ، مَعَ وَصْفِهِ ذَاتَهُ - بَعْدَ انْفِرَادِهِ بِالْبَقَاءِ - بِالْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى . وَمِنْهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=72ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا [ مَرْيَمَ : 72 ] الْآيَةَ ، جَمَعَ فِيهَا بَيْنَ هَنَاءٍ وَعَزَاءٍ .