قال : (
nindex.php?page=treesubj&link=16896_16893ولا يؤكل من حيوان الماء إلا السمك ) وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك رحمه الله وجماعة من أهل العلم بإطلاق جميع ما في البحر ، واستثنى بعضهم الخنزير والكلب والإنسان .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله أنه أطلق ذلك كله ، والخلاف في الأكل والبيع واحد ، لهم قوله تعالى{
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=96أحل لكم صيد البحر }من غير فصل ، وقوله عليه الصلاة والسلام في البحر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=39003هو الطهور ماؤه والحل ميتته }ولأنه لا دم في هذه الأشياء ; إذ الدموي لا يسكن الماء ، والمحرم هو الدم فأشبه السمك .
[ ص: 66 ] قلنا قوله تعالى: {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157ويحرم عليهم الخبائث }وما سوى السمك خبيث ، ونهى رسول الله عليه الصلاة والسلام عن دواء يتخذ فيه الضفدع ونهى عن بيع السرطان ، والصيد المذكور فيما روي محمول على الاصطياد ، وهو مباح فيما لا يحل ، والميتة المذكورة فيما روي محمولة على السمك وهو حلال مستثنى من ذلك لقوله عليه الصلاة والسلام : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=47178أحلت لنا ميتتان ودمان أما الميتتان فالسمك [ ص: 67 ] والجراد وأما الدمان فالكبد والطحال }.
قَالَ : (
nindex.php?page=treesubj&link=16896_16893وَلَا يُؤْكَلُ مِنْ حَيَوَانِ الْمَاءِ إلَّا السَّمَكُ ) وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِإِطْلَاقِ جَمِيعِ مَا فِي الْبَحْرِ ، وَاسْتَثْنَى بَعْضُهُمْ الْخِنْزِيرَ وَالْكَلْبَ وَالْإِنْسَانَ .
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهُ أَطْلَقَ ذَلِكَ كُلَّهُ ، وَالْخِلَافُ فِي الْأَكْلِ وَالْبَيْعِ وَاحِدٌ ، لَهُمْ قَوْله تَعَالَى{
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=96أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ }مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ ، وَقَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي الْبَحْرِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=39003هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ وَالْحِلُّ مَيْتَتُهُ }وَلِأَنَّهُ لَا دَمَ فِي هَذِهِ الْأَشْيَاءِ ; إذْ الدَّمَوِيُّ لَا يَسْكُنُ الْمَاءَ ، وَالْمُحَرَّمُ هُوَ الدَّمُ فَأَشْبَهَ السَّمَكَ .
[ ص: 66 ] قُلْنَا قَوْله تَعَالَى: {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ }وَمَا سِوَى السَّمَكِ خَبِيثُ ، وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَنْ دَوَاءٍ يُتَّخَذُ فِيهِ الضُّفْدَعُ وَنَهَى عَنْ بَيْعِ السَّرَطَانِ ، وَالصَّيْدُ الْمَذْكُورُ فِيمَا رُوِيَ مَحْمُولٌ عَلَى الِاصْطِيَادِ ، وَهُوَ مُبَاحٌ فِيمَا لَا يَحِلُّ ، وَالْمَيْتَةُ الْمَذْكُورَةُ فِيمَا رُوِيَ مَحْمُولَةٌ عَلَى السَّمَكِ وَهُوَ حَلَالٌ مُسْتَثْنَى مِنْ ذَلِكَ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=47178أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ أَمَّا الْمَيْتَتَانِ فَالسَّمَكُ [ ص: 67 ] وَالْجَرَادُ وَأَمَّا الدَّمَانِ فَالْكَبِدُ وَالطِّحَالُ }.