السؤال
السلام عليكم.
عمري٤٠ سنةً، منفصلة منذ خمس سنوات، لدي ولدان، تعرفت إلى شاب على مواقع التواصل، وهو أيضًا منفصل، ولديه ولد رضيع، اتفقنا على الزواج جديًا، وفجأةً تعب ابنه، ودخل المستشفى، وحصلت مشاكل مع طليقته، ومحاضر، وعملوا قاعدةً عرفيةً، وأهله والناس الكبار ضغطوا عليه ليرد طليقته، من أجل الولد لكنه لا يريدها، ويكرهها على حد قوله.
أشعر بأن فرحتي كُسرت فجأةً؛ لأني تعلقت به وأحببته، وهو كذلك، وهو لم يتركني، وما زال يريد الزواج مني، ويقول أنه لن يعاشر طليقته، ولكنها ستكون على ذمته، وسيؤجر لها شقةً قريبةً منه حتى يقدر أن يرى ابنه بشكل يومي؛ لأنه ابنه الوحيد، ولم يرزق به إلا بعد 10 سنوات زواج، وأنا في حيرة من أمري.
الدنيا انقلبت فجأةً، وأنا لن أقبل أن يعاشرها، وموافقة على زواجه منها على هذا الحال، وهي تعلم بأنه سيتزوج، وموافقة، ولكنني أخشى أن يغير كلامه ويتعامل معها كزوجة، وبعد ذلك يعاشرها.
كما أن كل من علم بالموضوع قال لي: إن ذلك مجرد كلام، ولكنه بعد ذلك سيعاشرها، ولن تستطيعي أن تتكلمي حينها، ولو افتعلت المشاكل فقد تطلقين مرةً أخرى.
أرجو النصيحة: أنا محتاجه لزوج، وعمري يتقدم، ومنذ ٥ سنوات لم يطرق أحد بابي، فهل أوافق عليه أم لا؟ وهل فعلاً أن ما قاله مجرد كلام، وأنه قد يعاشرها؟