السلام عليكم

تعرفت على هذا الموقع في فترة معاناتي مع وسواس النجاسة، وها أنا اليوم أعاني من وسواس العذرية، أكتب إليكم والدموع في عيني، ساعدوني أرجوكم.

أعاني من حكة في المنطقة الحساسة، أستيقظ من النوم وأنا أحك لدرجة الهرش، أتمنى أن يُفهم المقصود، هذه الحكة تسبب لي جروحًا، وأخاف أن ألمس الغشاء أثناء نومي بدون قصد.

أكاد أموت من الخوف، ولا يمكن أن أحكي لأمي؛ لأنها صعبة، وأخاف منها، يكفي أنها متوترة من موضوع تأخر زواجي (لم يسبق لأحد أن تقدم لي رغم أني جميلة)، كل يوم تذكرني بأنني كبرت، وأقراني عندهم أطفال، وعمري 24 سنة، أصبحت أعيش في اكتئاب.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فدوى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حياك الله -أختي الفاضلة-.

حسب ما ذكرت أنه لديك حكة شديدة خاصة أثناء النوم، وفي البداية يجب معرفة سبب الحكة؛ فيمكن أن تكون بسبب التهابات في المنطقة التناسلية، التهابات جرثومية، أو فطريات، حيث تظهر بوجود مفرزات مهبلية غير طبيعية، وتترافق بحكة شديدة كالتهاب الفطريات، كذلك يحصل تصبغات بالمنطقة، وحكة شديدة مع قشور بالجلد؛ حيث ينتقل الالتهاب للجلد في المنطقة التناسلية.

يجب علاج الالتهابات حسب نوعها، كذلك يجب الاعتناء بالنظافة الشخصية، واستخدام ملابس قطنية فضفاضة، وجافة تسمح بالتهوية، وامتصاص الرطوبة، ويجب منع التعرق، وعدم التعرض للحرارة.

يمكن أن تكون حالة الحكة حساسية بالمنطقة، وبسبب الحرارة والتعرق تتهيج المنطقة، كذلك يجب عدم تناول، -أو الإكثار- من التوابل خاصة الحارة، أو الحارقة، التي تسبب تهيجًا في الجسم عند البعض، وكذلك يجب تنظيف المنطقة، ونزع الشعر بطريقة لا تسبب التهيج والحكة والاحمرار.

أنصحك حالياً بالعلاج، ففي وجود التهاب فطريات، أو جرثومية، يمكنك استخدام غسول لا يسبب الحساسية Cytesl، واستخدام canesten كريم مرتين باليوم، وElocom كريم أيضاً مرتين باليوم، ويمكن تناول Clretin حبة قبل النوم للحساسية.

لا داعي للخوف والقلق -إن شاء الله- من أجل غشاء البكارة؛ طالما لم يتم إدخال شيء عبر الفتحة، استخدمي العلاج، ولا داعِي للقلق والاكتئاب، وتوكلي على الله، فهو الرزاق سيرزقك الصحة والعافية، وراحة البال، والسعادة، والزوج الصالح.

بارك الله فيك أختي الفاضلة.