[ النزاهة ]
nindex.php?page=treesubj&link=28914النزاهة : هي خلوص ألفاظ الهاء من الفحش حتى يكون كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بن العلاء ، وقد سئل عن أحسن الهجاء : هو الذي إذا أنشدته العذراء في خدرها لا يقبح عليها .
ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=48وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون ، ثم قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=50أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون [ النور : 48 ، 50 ] ، فإن ألفاظ ذم هؤلاء المخبر عنهم بهذا الخبر أتت منزهة عما يقبح في الهجاء من الفحش وسائر هجاء القرآن كذلك .
[ النَّزَاهَةُ ]
nindex.php?page=treesubj&link=28914النَّزَاهَةُ : هِيَ خُلُوصُ أَلْفَاظِ الْهَاءِ مِنَ الْفُحْشِ حَتَّى يَكُونَ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ ، وَقَدْ سُئِلَ عَنْ أَحْسَنِ الْهِجَاءِ : هُوَ الَّذِي إِذَا أَنْشَدَتْهُ الْعَذْرَاءُ فِي خِدْرِهَا لَا يَقْبُحُ عَلَيْهَا .
وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=48وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ ، ثُمَّ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=50أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [ النُّورِ : 48 ، 50 ] ، فَإِنَّ أَلْفَاظَ ذَمِّ هَؤُلَاءِ الْمُخْبَرِ عَنْهُمْ بِهَذَا الْخَبَرِ أَتَتْ مُنَزَّهَةً عَمَّا يَقْبُحُ فِي الْهِجَاءِ مِنَ الْفُحْشِ وَسَائِرِ هِجَاءِ الْقُرْآنِ كَذَلِكَ .